حرص المخرج عمرو سلامة على الاحتفال بـ عيد ميلاده والدته، وذلك بتوجيه رسالة مؤثرة لها، يشير فيها إلى عمق المحبة التي يشعر بها تجاهها، ومنوها على دورها المؤثر والكبير معهم، مرفقة مجموعة صور تجمعهما سويا على حسابه بانستجرام.
عمرو سلامة يحتفل بعيد ميلاد والدته: قضيتي عمرك تعليمنا وتربينا
وكتب عمرو سلامة في منشور رصده موقع تحيا مصر عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام: كل سنة وبهجة أيامنا وشمس حياتنا بتشرق وتنورلنا الدنيا، كل سنة وإنت طيبة يا أمي، ياللي قضيتي عمرك تعلمينا وتربينا وتتأكدي إننا مراجعين المنهج قبل الإمتحان، وكلنا الزبادي بليل ومارجعنهاش الثلاجة، ولابسين ثقيل كفاية علشان ما ناخدش دور برد، و تأكدي عليا كل يوم أسكت و"ماكتبش حاجة على النت"... بس كان لازم أكتبلك.
عمرو سلامة يعلق على منع فيلم الملحد
يذكر أنه سبق علق عمرو سلامة على منع عرض فيلم الملحد في السينمات، حيث قال: موافق على الانتقادات لكن رافض تمامًا طلبات المنع والمعاقبة، طالما قدمت شغلك للجمهور زي ما أنت عايزه يدفع فلوس، وزي ما أنت مستني إعجاب، يبقى لازم تبقى مستعد تتحمّل النقد… مهما كان لاذع أو قاسي، لكن الناس اللي عايزة تمنع عمل، أو تعاقب صناعه علشان حاجة مش عاجباهم، أو علشان بيحاكموا العمل بأخلاقياتهم الشخصية دول في الحقيقة بيضرّوا نفسهم قبل أي حد، لأن بكرة لو طلع عمل بيعبر عنهم ويمثلهم، ممكن طرف تاني مختلف أو محافظ أكتر يشوف نفسه مهدد، فيطلب هو كمان منعه، وده معناه إن الفن يبقى ماسخ.
وتابع عمرو سلامة: ما يناقشش حاجة حقيقية، ما يمثلش أي فئة، ولا يزعّل حد. يبقى مجرد حشو شاشات وسماعات، يعني يبقى المفروض العمل ياخد موافقة الشعب كله قبل ما يتعرض، ولو أكتر شخص متطرف فكريًا ماعجبوش، يتشال من الوجود، أنا فاهم وجهة نظر اللي شايف إن الشتيمة مش إنجاز ولا حرية ولا جرأة… بس دعمك للمنع بيفتح باب يتمنع من خلاله أي جرأة تانية، أي نقاش حقيقي، أي صرخة من مظلوم.
عمرو سلامة ينتقد التدخل في الحياة الشخصية للفنانين
وكان عمر سلامة قد انتقد التدخل في الحياة الشخصية للفنانين، قائلا: بما إني أعرف شخصيا ناس كثير من ضحايا التحفيل الجماعي، الغالبية العظمى منهم طيبين لا يستحقوا ولا يستحملوا التحفيل ده، الأشرار أذكى من أنهم يقعوا ضحايا للرأي العام، بيعرفوا كويس يداروا على فضايحهم، ومايطلعوش كوارثهم فوق الرادار، مختفين تماما أو وآخرهم على النت يهنوا في الأعياد ويباركوا في الأفراح ويشاركوا انجازاتهم، ومايزعلوش حد، بينما الناس مشغولة بتاكل في لحم الضحايا السهلة.














0 تعليق