عقد الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة، بالدقهلية اجتماعًا موسعًا مع مديري المستشفيات ومسؤولي الإدارات الفنية لمتابعة معدلات ميكنة ملفات العاملين، وتحديث قواعد البيانات الإلكترونية داخل كل منشأة صحية وذلك في إطار التطوير المؤسسي ورفع كفاءة العمل الإداري داخل المنشآت الصحية بمحافظة الدقهلية.

متابعة دقيقة لنسب الإدخال الإلكتروني
خلال الاجتماع، ناقش الدكتور الجزار نسب الإدخال والمراجعة الإلكترونية في كل مستشفى، مشيرًا إلى وجود تفاوت في التزام بعض المؤسسات بسرعة التنفيذ خلال الفترة الأخيرة.
وأكد أن الهدف من الميكنة ليس فقط رفع الأرقام، بل الوصول إلى إدخال محكم ومتكامل يعكس الواقع الفعلي للقوى البشرية داخل المستشفيات والإدارات الصحية.

وأضاف أن دقة البيانات هي الأساس الذي يُبنى عليه التخطيط السليم، سواء في توزيع القوى العاملة أو تحديد الاحتياجات التدريبية أو حوكمة القرارات الإدارية، وهو ما يجعل التحول الرقمي ضرورة وليس رفاهية.

التحول الرقمي.. من الاختيار إلى ضرورة إدارية
وشدد وكيل الوزارة على أن التحول الرقمي أصبح جزءًا رئيسيًا من عملية الإدارة والمتابعة، لافتًا إلى أن الاعتماد على الأنظمة الإلكترونية يسهم في القضاء على الازدواجية والأخطاء الورقية، ويوفر وقتًا وجهدًا كبيرين كانا يُهدران في أعمال المراجعة التقليدية.
وأوضح أن وزارة الصحة تتجه إلى نموذج متكامل يعتمد على الميكنة في جميع خطوات العمل الإداري، وهو ما يتطلب التزامًا كاملًا من قِبل المستشفيات والإدارات بسرعة الانتهاء من إدخال الملفات ومراجعتها بدقة قبل الاعتماد النهائي على النظام الإلكتروني.

دعم فني ومتابعة مستمرة
وأكد الجزار أن مديرية الصحة بالدقهلية ستتابع بشكل يومي معدلات الإدخال داخل كل منشأة، وستوفر الدعم الفني اللازم لضمان نجاح عملية الميكنة دون معوقات، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تمثل نقطة تحول رئيسية في نظم الإدارة الصحية بالمحافظة.
واختتم وكيل الوزارة حديثه بالتأكيد على أن تحديث قواعد البيانات وبناء نظام إلكتروني قوي، يمثلان قاعدة انطلاق لخطة تطوير شاملة تستهدف تحسين جودة الخدمات الصحية والارتقاء بأداء القوى العاملة داخل القطاع الصحي بالدقهلية، بما ينعكس على مستوى الخدمة المقدمة للمواطن.












0 تعليق