قالت الدكتورة شادن دياب المستشارة المعتمدة للتغيرات المناخية والبيئة لدى الاتحاد الأوروبي، إن تراجع الغطاء الثلجي سيؤدي إلى زيادة حدة التغيرات المناخية المتطرفة.

وأوضحت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن استمرار انزلاق وذوبان الأنهار الجليدية عالميًا يلعب على التوازن البيئي والتوازن البيولوجي، لأن هناك دورة المياه التي تساهم في التوازن من ناحية الجفاف ومن ناحية هطول الأمطار، فإذا استمرت هذه الظاهرة بالتفاقم فيمكن أن يؤثر ذلك على مخزون المياه، لأنها تمثل أيضا أمن بيئي وبالتالي ستلعب للأسف دورًا في تأثيرها على حركة موضوع توازن المياه ويسرع ربما إلى هطول أمطار بشكل كبير إلى ارتفاع في درجات الحرارة بسبب الجفاف، كل ذلك يمكن أن يكون له ظاهرة عكسية.

ولفتت إلى أن المشكلة نخرج الآن من قمة المناخ 30 في البرازيل ونرى أن النتائج كانت غير مرضية للتحول نحو الطاقة النظيفة وأيضا الوقود الأحفوري وبالتالي نحن الآن في مرحلة صعبة جدا لوجود هذه الظواهر الطبيعية، بالنسبة للتغير المناخي، وبالنسبة لحركة المياه، عندما يكون هناك تغير في طبيعة ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية فتغير في درجات الحرارة، وتغير في التنوع البيئي الموجود حولها الطبيعي فيؤثر ذلك أيضا بشكل سلبي على كل ما يمكن اعتباره من نتائج الاحتباس الحراري.