باحثة علاقات دولية: أوروبا تتحرك بشكل واسع ويعول عليها الأوكرانيون بدرجة كبيرة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت مونيكا وليم، الباحثة في العلاقات الدولية، إن الجانب الأوروبي يتحرك بشكل واسع، ويعول عليه الأوكرانيون بدرجة كبيرة، ويمكن ملاحظة ذلك في خطاب الرئيس الأوكراني الأسبوع الماضي، حين تحدث مطولًا مفضلًا عدم الخوض مباشرة في النقاط الحساسة، والتي تتعلق بتقييد حجم الجيش الأوكراني، أو البند المتعلق بالضمانات الأطلسية، أو مسألة ترسيم الحدود مع روسيا، أو التنسيق الثنائي مع الجانب الأمريكي، خاصة مع الرئيس دونالد ترامب.

الدور الأوروبي والتحركات الواسعة خارج الأطر الثنائية

وأضافت "وليم"، خلال تصريحاتها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأوكراني انتقل للحديث عن الدور الأوروبي والتحركات الواسعة خارج الأطر الثنائية، في إطار المنظومة الأوروبية، لأنه يدرك جيدًا أن أوروبا هي الداعم الأبرز والأقوى في المرحلة الراهنة.

أما بالنسبة للدعم الأمريكي، نوهت الباحثة في العلاقات الدولية، بأنه لا يزال محاطًا ببعض الشكوك، خاصة في ظل التقديرات التي تشير إلى وجود مستوى من التنسيق بين الجانبين الأمريكي والروسي، خصوصًا فيما يتعلق بالصيغة الأولى من الخطة المقترحة، التي جرى توثيقها في بيان مشترك تعاون فيه كل من فيكتور ميدفيدشوك وأيضًا كارلز ديمتريف، وهو شخصية مقربة ومدعومة من الرئيس الروسي.

اتفاق مبدئي يقوم على الخطوط العامة والقضايا التي يمكن للطرفين الاتفاق عليها

وتابعت: أتصور أن السيناريو الأرجح هو التوصل إلى اتفاق مبدئي يقوم على الخطوط العامة والقضايا التي يمكن للطرفين الاتفاق عليها، بينما تُترك النقاط الحساسة لمزيد من المناقشات التفصيلية والمفاوضات المستفيضة، إلى حين الوصول إلى تسوية مستدامة أو تهدئة نهائية للصراع.

وعلى صعيد الموقف الروسي، أوضحت الباحثة في العلاقات الدولية، أنه يقوم الآن على استراتيجية مزدوجة هما التفاوض والقتال في الوقت نفسه، فمن ناحية تنخرط موسكو دبلوماسيًا في المفاوضات مع الجانب الأمريكي لمحاولة انتزاع تنازلات أو تحقيق مكاسب سياسية يمكن البناء عليها في الميدان، ومن ناحية أخرى ستواصل الضغط العسكري على أوكرانيا، وكذلك الضغط غير المباشر على الجانب الأوروبي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق