40 عام.. انتصار عبدالله تحول حبها للتطريز بالخرز إلى مشروع صغير

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شغف انتصار عبد الله بالخرز لم يقتصر على مجرد الحرفة، بل كان رحلة حياة كاملة، من أيامها الأولى في تطريز فساتين الأعراس إلى تصميم الشنط التراثية التي تحمل أشكال النخيل وبيوت الفلاحين، حرصت على أن يكون لكل قطعة روحها الخاصة.

قالت انتصار عبد الله إنها تعمل في مجال التطريز بالخرز منذ أكثر من أربعين عامًا، وتعتبره أكثر من مجرد حرفة، بل شغفًا وحبًا قديمًا بدأ معها منذ الصغر وما زال مستمرًا حتى اليوم، موضحة أنها بدأت رحلتها في هذا المجال بتطريز فساتين السواريه والأفراح، ثم عملت لدى علامة تجارية كانت تصنع لهم أحزمة شنط، حيث كانت تشارك في جميع مراحل العمل من التصميم وحتى التنفيذ والتطريز.

وتابعت بابتسامة، أنه بعد مرور عدة سنوات قررت أن تركز على عملها الخاص، فافتتحت صفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتعرض من خلالها أعمالها اليدوية، مؤكدة أنها تصمم الحزام وكل تفاصيل الشنط بنفسها، ولا تعتمد على أي شخص آخر في مراحل التصميم أو التنفيذ، إذ تقوم بكل شيء من الألف إلى الياء، بدءًا من اختيار الفكرة وحتى إخراج القطعة النهائية بأدق تفاصيلها.

وأضافت انتصار أنها تحرص دائمًا على أن يكون عملها مميزًا ومتفردًا، فلا تعمل وفق تصميمات جاهزة أو مكررة، بل يجب أن تعجبها الفكرة أولًا قبل أن تبدأ في تشكيلها وتنفيذها بنفسها، مؤكدة أنها تسعى في كل مرة إلى أن تُخرج من بين يديها قطعة فريدة لا شبيه لها، وتحاول دومًا أن تقدم عملًا جديدًا ومختلفًا يعبّر عن روحها ويضيف لمستها الخاصة.

"عندي عادة غريبه..أي شيء يعجبني بشتريه ".. قالت انتصار إن لديها عادة غريبه، عند شراء الخامات، فكل ما تراه ويعجبها تشتريه، حتى لو لم تبدأ العمل به فورًا، تحتفظ به لتستخدمه في تصاميم مستقبلية، مضيفه أنها تحب أن تصنع أشكالًا مختلفة وتجرب مواد متنوعة أحيانًا أجد صعوبة في استخدامها مباشرة، لكنها تلهمها لأفكار جديدة.

وأوضحت أنها تحب التنويع في الألوان والأشكال، بحيث تكون هناك خيارات لكل الأذواق، فمنها ما هو بسيط، ومنها ما هو ملون ومبهج، كما تحرص دائمًا على أن يكون كل تصميم خاص ومميز، ولا تكرر نفس الشكل أو الديزاين مرتين.

وتابعت أن من أكثر التصاميم التي لاقت إعجاب الناس، وجذبتهم بشكل كبير، كانت الشنط التراثية المصنوعة بالخرز، فهي تعتبره من بين تصاميمها المميزة، ويحتوي التصميم على أشكال النخيل وبيوت الفلاحين وتعتبر تلك القطعة من أكثر القطع مبيعًا لأنها مبتكرة ومختلفة عن أي شيء آخر موجود في السوق، أنها لا تتوفر تلك التصاميم مصنوعه بالخرز.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق