احذر قبل الضغط..هل رسائل الكهرباء تخفي فخًّا إلكترونيًا

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في عالم تتسارع فيه الرسائل الرقمية يوميًا، يظهر خطر جديد يهدد المستخدمين دون سابق إنذار. فبينما تتلقى إشعارات تبدو عادية، يختبئ خلفها خداع يهدف لسرقة بياناتك، مما يحول هاتفك إلى بوابة للمحتالين، تحذير عاجل من الشركة القابضة للكهرباء يكشف أسرار هذه الرسائل وطرق الحماية منها.

الاستيلاء على المعلومات الشخصية والحسابات البنكية للمستخدمين

أصدرت الشركة القابضة لكهرباء مصر تحذيرًا عاجلًا للمواطنين بشأن الرسائل المشبوهة التي تدّعي مطالبة المشتركين بدفع فواتير متأخرة أو تهديدهم بقطع الكهرباء عبر روابط إلكترونية. وأكدت الشركة أن هذه الرسائل احتيالية تمامًا، وتهدف إلى الاستيلاء على المعلومات الشخصية والحسابات البنكية للمستخدمين.

رسائل خادعة تهدد أمانك الكهربائي وتحذير عاجل للمصريين

وشددت الشركة، في منشور لها عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، على ضرورة عدم الضغط على أي رابط مشبوه، وعدم الرد على الرسائل المشكوك فيها، وحذفها فورًا لضمان حماية البيانات الشخصية وسلامة المستخدمين. وأضافت: "وعي المشتركين وحذرهم يشكل خط الدفاع الأول ضد محاولات الاحتيال، وسلامتهم مسؤوليتنا".

أي مطالبة مالية مشبوهة يجب التعامل معها بحذر شديد

تأتي هذه التحذيرات في إطار جهود الشركة لتعزيز ثقافة الأمان الرقمي بين المواطنين، وتذكيرهم بأن أي مطالبة مالية مشبوهة يجب التعامل معها بحذر شديد، مع الاعتماد فقط على القنوات الرسمية للشركة لتسديد الفواتير أو الاستفسار عن أي مستحقات.

ومع انتشار التحذيرات الأخيرة من الشركة القابضة لكهرباء مصر، بات من الواضح أن التهديد لا يقتصر على انقطاع التيار الكهربائي فحسب، بل يمتد إلى أعمق مساحات حياتنا الرقمية. 

والرسائل الاحتيالية ليست مجرد تحذيرات وهمية، بل هي بوابات سرية يسعى المحتالون من خلالها لسرقة بياناتنا البنكية والمعلومات الشخصية الحساسة. 

كل ضغطة خاطئة على رابط مشبوه قد تتحول إلى كارثة مالية وفقدان السيطرة على حساباتنا. الحل يبدأ بوعي كل مشترك وحذره من أي اتصال غير موثوق، والاعتماد على القنوات الرسمية للشركة للتأكد من أي مطالبة مالية. 

في زمن تتزايد فيه الهجمات الإلكترونية، يصبح الوقاية الشخصية مسؤولية فردية لا يمكن التهاون فيها، فالانتباه والوعي هما الدرع الذي يحميك من الوقوع في فخ المحتالين ويفصل بين الأمان الرقمي والفقدان المفاجئ للمعلومات.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق