القتال يحتدم في غرب كردفان والجيش السوداني يواصل التقدم وسط ظروف إنسانية قاسية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال محمد إبراهيم مراسل القاهرة الإخبارية من الخرطوم، إن منطقة غرب كردفان شهدت اضطرابًا ميدانيًا حادًا، خاصة في منطقة بابالنوسا، التي أعلنت قوات الدعم السريع في وقت سابق سيطرتها عليها، إلا أن الجيش السوداني سرعان ما نفى هذه المزاعم واعتبرها جزءًا من حرب إعلامية.

وتابع، خلال تغطية حية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش السوداني أكد في بيان رسمي عزمه على مواصلة القتال حتى آخر جندي، فالعمليات العسكرية المكثفة التي تشهدها العديد من المحاور في المنطقة، لافتًا إلى أنه في محور مدينة ألوغيت، عاصمة ولاية شمال كردفان، تمكن الجيش السوداني من استعادة عدد من البلدات التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع. 

وأكد، أن منطقة بارها الواقعة شمال ألوغيت على بعد حوالي 60 كيلومترًا، تشهد تطورات ميدانية مضطربة، حيث تواصل قوات الجيش السوداني تعزيز مواقعها في المنطقة، أما في ولاية جنوب كردفان، فتشهد عدة مواقع هناك اشتباكات عنيفة، بعد أن تمكن الجيش السوداني من استعادة مناطق كانت تحت سيطرة الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو، حليف الدعم السريع، ونتيجة لذلك، أصبحت قوات الحلو هدفًا رئيسيًا للجيش السوداني، وهو ما جعل العمليات القتالية في هذا المحور أشد ضراوة.

وأوضح، أنه ما تزال مدينة الدلج في جنوب كردفان محاصرة من قبل الدعم السريع والحركة الشعبية، ما يعقد الوضع الإنساني في المنطقة، بجانب تقارير من شبكة أطباء السودان أكدت أن العديد من المدنيين في الدلج يواجهون ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة، حيث منعت قوات الدعم السريع خروجهم من المدينة، معتبرين أن المدنيين يشكلون دروعًا بشرية، في خوفٍ من استهدافهم من قبل الجيش السوداني.

وأضاف، أن في إقليم دارفور تتفاقم الأزمة الإنسانية، حيث أفادت تقارير حقوقية أن أكثر من 4 مدنيين تمت تصفيتهم من قبل قوات الدعم السريع، فيما لا يزال العديد من المدنيين محتجزين في مدينة الفاشر وسط صعوبة في دخول المساعدات الإنسانية، كما أن موجة النزوح تستمر في التصاعد خاصة إلى مناطق مثل طويلة التي تبعد حوالي 40 كيلومترًا من الفاشر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق