أول اتصال بين ترامب ونتنياهو بعد طلب العفو

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الاثنين، أول اتصال هاتفي مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ تقديم الأخير طلب العفو عنه إلى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، وهو طلب يحظى بدعم مباشر من ترامب، وفق ما أكدته مصادر إسرائيلية.

وقالت رئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إن الاتصال تناول التطورات في قطاع غزة ومسار التطبيع، حيث شدد الجانبان على ضرورة "تجريد حركة حماس من سلاحها ونزع سلاح غزة"، إضافة إلى بحث إمكانيات توسيع اتفاقات السلام في المنطقة، كما دعا ترامب نتنياهو لزيارة قريبة إلى البيت الأبيض، ستكون الخامسة منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير الماضي.

وبحسب تقارير إسرائيلية، تناول الاتصال ملف طلب العفو الذي قدمه نتنياهو، مشيرة إلى أن هذه القضية حاضرة في معظم الاتصالات بين الجانبين خلال الأسابيع الأخيرة. 

وأوضحت التقارير أن ترامب جدد دعمه الصريح لخطوة نتنياهو، مذكرا بالموقف الذي عبر عنه في خطابه أمام الكنيست، ومعربا عن استعداده لتقديم المساعدة في هذا الشأن.

وتوقعت مصادر في مكتب رئيس الحكومة أن نتنياهو سيزور واشنطن خلال الشهر الجاري، من دون ترجيح أن تتم الزيارة الأسبوع المقبل. 

وكان نتنياهو قد أشار في طلبه لهرتسوغ إلى أن دعوات ترامب لإنهاء محاكمته "فورًا" شكّلت عاملًا حاسمًا في اتخاذه قرار التقدم بطلب العفو، معتبرًا أن طيّ ملف محاكمته سيعزز التعاون بين تل أبيب وواشنطن في "الفرصة السياسية الحالية".

وجاء الاتصال بعد منشور لترامب على منصته "تروث سوشيال" دعا فيه إسرائيل إلى الحفاظ على "قنوات حوار قوية وصادقة مع سورية"، محذرًا من أي تصعيد عسكري قد يعيق "قدرة سورية على التحول إلى دولة مزدهرة"، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

وترافقت تصريحات ترامب مع موجة إدانة واسعة للمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت جن بريف دمشق يوم الجمعة الماضي، والتي أدت إلى استشهاد 13 مدنيًا وإصابة العشرات، فيما تواصل إسرائيل تنفيذ هجمات شبه يومية داخل سورية.

 كما نقلت تقارير عن موقع "أكسيوس" والقناة 12 الإسرائيلية أن إدارة ترامب تعتبر أن النهج العسكري الإسرائيلي في سورية يعرقل جهودها لدفع اتفاق أمني محتمل بين دمشق وتل أبيب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق