جيش الاحتلال يعلن اغتيال فتى فلسطيني بزعم تنفيذ عملية الدهس في الخليل

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اغتالت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الفتى مهند طارق محمد زغير، بعد مطاردته بشبهة تنفيذ عملية الدهس التي وقعت الليلة السابقة قرب بلدة حلحول شمال الخليل، وأدت إلى إصابة مجندة إسرائيلية. 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها تداولته وسائل الإعلام الفلسطينية، عن أن الهيئة العامة للشئون المدنية أبلغتها رسميًا باستشهاد "زغير" عقب إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال، مؤكدة احتجاز جثمانه.

ونفذت قوة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال عملية ميدانية واسعة خلال ساعات الليل لتعقب منفّذ عملية الدهس، قبل أن تعلن تصفيته، وفقًا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح جيش الاحتلال، في بيان له، أن المركبة التي كان يستقلها الفتى انطلقت نحو قوة عسكرية متمركزة قرب حلحول، ما أسفر عن إصابة مجنّدة بجراح وُصفت بالطفيفة، قبل أن ينسحب السائق من المكان.

وأوضح البيان أن القوات ردت بإطلاق النار وأصابت السائق، بينما شرعت وحدات أخرى بعمليات مطاردة وتمشيط مكثفة أغلقت خلالها الطرق المؤدية إلى شمال الخليل.

وشهدت المنطقة حالة استنفار واسعة، إذ أغلقت قوات الاحتلال مداخل الخليل الشمالية، بما في ذلك رأس الجورة وفرش الهوى وحلحول والنبي يونس والحواور، باستخدام البوابات الحديدية والحواجز والمكعبات الأسمنتية. 

وقالت مصادر محلية إن انتشارًا عسكريًا كثيفًا سُجل على الطرق المحيطة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى الأهلي ومحيط مستشفى الميزان ومستشفى محمد علي المحتسب في المدينة.

إصابة عامل قرب جدار الفصل العنصري

وفي سياق آخر، أُصيب شاب يبلغ من العمر 30 عامًا مساء الإثنين، بالرصاص الحي في بلدة الرام شمال القدس، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار على عدد من العمال قرب جدار الفصل العنصري وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. 

وأشارت الجمعية إلى أن طواقمها قدّمت الإسعافات الأولية للمصاب قبل نقله إلى المستشفى.

وتظهر بيانات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أن الانتهاكات بحق العمال الفلسطينيين تصاعدت منذ مطلع العام، حيث استُشهد 15 عاملًا برصاص قوات الاحتلال أو خلال مطارداتهم داخل أراضي الـ48، إضافة إلى مئات حالات الاعتقال والتنكيل، بزعم عدم حيازة تصاريح دخول.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق