استشهد فلسطيني صباح اليوم الثلاثاء، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بزعم تنفيذه عملية طعن قرب مستوطنة "عطيرت" شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وسبق، وأفادت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الثلاثاء، بإصابة جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملية طعن وقعت قرب مستعمرة "عطيرت" شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وزعمت القناة 12 العبرية، أن فلسطينيا نفذ عملية طعن استهدفت مجموعة من الجنود الإسرائيليين، ما أسفر عن إصابة اثنين من الجنود على الأقل.
وأكدت المصادر، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنفذ في محاولة للسيطرة عليه وتحييده.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة إسرائيليين اثنين في العشرينيات من عمرهما بجروح طفيفة في حادث طعن وقع قرب مستعمرة "عطيرت".
وقدمت الطواقم الطبية العلاج اللازم لهما في موقع الحادث، قبل نقلهما إلى مستشفى شيبا في تل هشومير لاستكمال تلقي العلاج.
ويعد هذا الهجوم الثاني في الضفة خلال أقل من عشر ساعات، في وقت تستمر فيه العملية العسكرية الواسعة في القرى الخمس بالمنطقة.
ونُفذت عملية دهس قرب بلدة حلحول في مدينة الخليل، وأصيبت خلالها مجندة.
الاحتلال ينفذ عملية إنزال جوي جنوب جنين
وسبق، ونفذت قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي عملية إنزال جوي جنوب جنين بالضفة الغربية، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.
وتواصل القوات الإسرائيلية عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الـ315 على التوالي، مع تكثيف عمليات الهدم وتجريف المباني، وشن حملات اعتقال ومداهمة للمنازل، إضافة إلى إتلاف ممتلكات الفلسطينيين.
ذكر الإعلام المحلي أن الجيش قام بعملية إنزال جوي لعدد كبير من الجنود الإسرائيليين في سهل ميثلون جنوب جنين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الجيش دفعت بتعزيزات عسكرية جنوب جنين.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل الغاز تجاه منازل الأهالي خلال اقتحام قرية الجديدة وسيريس جنوب شرق جنين.
كما داهمت عددا من المنازل خلال اقتحام قرية فحمة جنوب غرب جنين.
وأعاد جيش الاحتلال الإسرائيلى، أمس، اقتحام محافظة «طوباس» فى الضفة الغربية المحتلة، وفرض حظر تجوال بها، بعد يوم واحد على انسحابه منها، إثر اقتحام دام ٤ أيام، نفذ خلالها عمليات تخريب واعتقال للفلسطينيين.
وداهمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى منازل فلسطينية عدة، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، خلال اقتحامها مناطق واسعة من مدينة «طوباس» وبلدة «عقابا»، إلى جانب فرض حظر تجوال هناك حتى إشعار آخر.











0 تعليق