كشف هاني زهران، محامي اللاعب رمضان صبحي، لاعب نادي بيراميدز، عن آخر التطورات في قضية المنشطات التي يواجهها اللاعب، مشيرًا إلى أن فريق الدفاع يستعد لتقديم طعن أمام المحكمة الفيدرالية، مستندين إلى وجود خلل إجرائي واضح في عملية سحب العينات وتعامل الجهات المختصة معها. 

وأوضح زهران، في تصريحات صحفية أن العينة الأولى التي سُحبت من اللاعب جاءت غير نمطية، ووفقًا للتقارير، فإنها لم تطابق الأرقام الطبيعية للبشر، واعتبرت "بولًا غير بشري"، ما يشير إلى وجود خطأ في إجراءات الفحص.

العينة الثانية ونتائجها

وأضاف محامي صبحي أن العينة الثانية، التي تم سحبها بعد نحو 45 دقيقة من الأولى، جاءت سلبية تمامًا، وهو ما يعزز تساؤلات الدفاع حول مصداقية الإجراءات المتبعة في العينة الأولى. 

وأكد زهران أن اللاعب استمر في التدريبات بشكل طبيعي، مما يزيد من احتمالية وجود خلل إجرائي أو خطأ فني في معالجة الملف، وأن الدفاع يعتمد على هذه الثغرة في الطعن الفيدرالي المرتقب.

مسار الطعون القانونية

وأشار زهران إلى أن الدفاع مثل أمام جلسة الاستماع لدى المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، ثم أمام المحكمة الرياضية الدولية "كاس" في مايو الماضي، إلا أن طلب استدعاء شهود إضافيين لدعم موقف اللاعب تم رفضه، وهو ما اعتبره الدفاع إخلالًا بحق الدفاع. 

وأوضح أن آخر موعد لتقديم الطعن أمام المحكمة الفيدرالية هو 12 يناير، مع العلم أن إجراءات الطعن تستغرق عادة بين 3 إلى 6 أشهر، والمحكمة تعرف بـ"مقبرة الطعون"، حيث لا تتجاوز نسبة قبول الطعون 7%.

التصعيد المستقبلي وحماية سمعة اللاعب

رغم صعوبة القبول، يثق فريق الدفاع في أن هناك ثوابت قانونية وأحكام سابقة تدعم موقف اللاعب، مؤكدين أن الجماهير المصرية تعاطفت مع رمضان صبحي الذي لم يتعاط أي مادة محظورة. 

وأوضح زهران أن الخطوة التالية، في حال رفض الطعن، ستكون اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن الفريق القانوني يعمل على إعداد مذكرة شاملة تتضمن كافة أسباب الطعن، وفي مقدمتها رفض حضور شهود إضافيين.

تظل قضية رمضان صبحي مفتوحة على كل الاحتمالات، مع استمرار الدفاع في تقديم كل التفاصيل الفنية والقانونية التي قد تغيّر مسار الملف، في محاولة لإثبات براءة اللاعب وحماية مسيرته وسمعته، وسط متابعة جماهيرية واسعة ومتواصلة.