تقدمت مكتبة الإسكندرية باسم الدكتور أحمد زايد، مدير المكتبة والعاملين بها بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة منحه جائزة "شجرة الزيتون للسلام"، من قبل الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وبإجماع آراء جميع أعضائها الذين يمثلون 43 دولة أوروبية وعربية ومتوسطية، وذلك تقديرًا لدوره في وقف الحرب على قطاع غزة وجهوده المتواصلة من أجل إحلال السلام.
وأكد "زايد" أن هذه الجائزة تمثل تقديرًا مستحقًا لجهود الرئيس المكثفة لوقف العدوان على غزة والتأكيد على حقوق الفلسطينيين التاريخية. كما تؤكد الجائزة أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق السلام في المنطقة.
وكانت نظّمت مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافي، لقاءً بعنوان "الثقافة مدخل التنمية"، وذلك ضمن سلسلة "حوارات الإسكندرية"، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.
شارك في اللقاء الدكتور محمد فرحات، أستاذ علم الاجتماع الفلسطيني والدكتورة دولي الصراف، أستاذة علم الاجتماع اللبنانية، والدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع المصري.
وأكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الثقافة هي العمود الفقري للعمران البشري، لافتًا إلى أن الثقافة هي التي تحكم السلوك البشري والأفعال.
وقال إن الثقافة مكون موجود في كل القطاعات البشرية على اختلاف مستوياتها، فلا توجد أي مجموعة بشرية لا يوجد بداخلها ثقافة، مضيفًا: "الثقافة مقولة كاملة وهي موجودة في كل مناحي الحياة وإذا ذهبنا إلى كل مكونات المجتمع سنجد الثقافة حاضرة".
وأضاف أن الأُطر الثقافية الحاكمة لسلوكنا موجودة في كل مناحي الحياة، لافتًا إلى أن التغيرات الكبرى في تاريخ البشرية ترتبت على تغيرات ثقافية وفكرية.
وأوضح أن الفن والثقافة لعبا دورًا في التحول إلى العصر الحديث، مبينًا أن الثورة الصناعية كانت في أصولها فكر ثقافي، مؤكدًا حضور الثقافة في كل تجارب الدول المتقدمة.
















0 تعليق