قالت السوبرانو العالمية شيرين طارق إن نشأتها بين ثقافتين، المصرية والأمريكية، منحتها مزيجًا خاصًا تبنته بعمق داخل شخصيتها الفنية، مشيرة إلى أنها خلال إقامتها في الولايات المتحدة كانت ترغب بشدة في الوجود في مصر والانخراط في خضم الثقافة المصرية وطعامها، بينما كانت تشعر بسعادة غامرة عند وجودها في مصر وتتوق في الوقت نفسه إلى الموسيقى الأمريكية، ما جعل داخلها تفاعلًا دائمًا بين الثقافتين والأصوات المصرية والأمريكية.

وأضافت السوبرانو العالمية، خلال تصريحاتها لبرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنها تفكر في نفسها كممثلة أولًا قبل أن تكون مغنية، وكراقصة أيضًا، مؤكدة أن ذلك كان جزءًا كبيرًا من حياتها، وأنها اكتشفت قوة صوتها لاحقًا، فدخلت هذا المسار الفني، بالإضافة إلى عملها سابقًا في مسار القضاء كمحامية، وكانت تقرأ قصص المواطنين التي وصفتها بالشيقة، موضحة أن بعض هذه القصص تجعل الإنسان يفكر في ضرورة جعل أمر ما مثيرًا.

انتقالها من المحاماة للفن

 وأوضحت أنها حصلت بعد ذلك على درجتها العلمية، واكتشفت أنها كانت تستثمر الكثير من الوقت والطاقة والجهد بين نيويورك وعدد من الأماكن، حيث كانت تشارك في العروض وتحاول التعلم من كل الدروس في حياتها، مشيرة إلى أنها شعرت بأنها إذا لم تنتهز الفرصة فقد تفوتها الكثير من التجارب، فاختارت خلال عام واحد أن تتحول إلى النشاط الفني، مؤكدة أن ذلك أصبح جزءًا من تاريخها، موضحة أنها تعتقد أن دراستها في القضاء علمتها الكثير، وساعدتها على التعامل مع الحياة كمغنية وممثلة، معربة عن امتنانها الكبير لهذه التجارب المختلفة.