خرجت والدة الإعلامية هبة الزياد التي رحلت عن دنيانا خلال الساعات القليلة الماضية عن صمتها لتكذيب كل الشائعات المتداولة عبر السوشيال ميديا حول ظروف وفاة ابنتها، مؤكدة أن ما يُنشر لا يمت للحقيقة بصلة، ويزيد من ألم أسرة لا تزال تعيش صدمة الفقد.

وقالت والدة الإعلامية هبة الزياد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ في برنامج "كل الكلام" على قناة الشمس، إنها كانت ترافق ابنتها طوال فترة إقامتها بالقاهرة، وأن ما يتردد عن أن الجيران كسروا باب الشقة أو أن هبة كانت تعيش وحدها "مجرد افتراءات مؤذية".

وأضافت: "والله العظيم ثلاثة أنا اللي فاتحة الباب بالمفتاح.. دخلت على بنتي لقيتها ما بتقومش.. خرجت أجري أصرخ والجيران نزلولي.. مفيش أي تعامل بينا وبين الجيران أصلاً، إحنا في حالنا."

ونفت الأم بشكل قاطع كل الادعاءات التي أشارت إلى أن هبة الزياد كانت تعيش بمفردها مع حيوانات أليفة، أو أنها توفيت من الخوف، مؤكدة أن هذا الكلام يجرح الأسرة ويسيء لذكرى ابنتها التي رحلت في ظروف طبيعية وتم عرض الملف على الجهات المختصة.

شائعات وأكاذيب

كما استنقصت السيدة صباح من محاولات صفحات ومواقع إلكترونية استغلال فيديو قديم لأزمة ابتزاز كانت تعرضت لها هبة قبل أشهر – وحصلت وقتها على حقها بالقانون – لإيهام الجمهور بأنها كانت تُعاني من ضغط نفسي قبيل وفاتها.

وكشفت أنها تواصلت مع شخص نشر مقطع فيديو يزعم فيه أن هبة ماتت من الخوف أو كانت تعيش وحيدة، مطالبة بمحاسبته: "بعتله رسالة وقلتله اتقِ ربنا.. بس للأسف مفيش فايدة.. لازم يتحاسب هو وكل اللي بيفبرك."

كما أكدت أن ابنتها كانت مليئة بالحياة ومقبلة على العمل، وكانت قد اشترت ملابس جديدة استعدادًا لتصوير حلقة البرنامج يوم الأربعاء، ولا صحة لما تردد عن مرورها بحالة اكتئاب أو خوف، مشيرة إلى أن ربط وفاتها بقصة إجهاض حدثت منذ سنوات هو "محض كذب وتحليل بدون أي أدلة".

وفي ختام حديثها، شددت والدة الراحلة على أنها لن تتنازل عن حق ابنتها، مطالبة بمحاسبة كل الصفحات والقنوات التي تتاجر بدم هبة أو تقتطع أجزاء من فيديوهات قديمة للتضليل وكسب المشاهدات.

كما أشارت إلى أن أعمال الخير التي تُقدم لروح هبة منذ وفاتها، من صدقات جارية وعُمرات، تؤكد أنها كانت محبوبة وتمتلك روحًا طيبة تستحق الدعاء والرحمة.