قالت الإعلامية أمل الحناوي إن القرار التنفيذي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلق بدراسة تصنيف فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية أجنبية، يمثل ضربة سياسية قوية، ويعكس بوضوح ملامح التوجهات الجديدة للإدارة الأمريكية تجاه الجماعة.
وأضافت "الحناوي"، خلال تقديمها برنامج "عن قرب" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب كلّف وزارتي الخارجية والخزانة بإعداد تقرير مفصل خلال 30 يومًا لتقييم مدى استيفاء تلك الفروع لمعايير التصنيف، على أن تُستكمل الإجراءات الرسمية خلال 45 يومًا في حال أوصت الجهات المختصة بذلك.
وأشارت إلى أن البيت الأبيض وصف القرار بأنه خطوة للتعامل مع "شبكة عابرة للحدود" تمثلها جماعة الإخوان، متهمةً إياها بتغذية الإرهاب ودعم حملات زعزعة الاستقرار التي تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط.
ولفتت "الحناوي" إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يُطرح فيها هذا الملف، إذ سبق أن حاول ترامب عام 2017 إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب فور توليه الرئاسة، إلا أن تلك المحاولة تعثرت بسبب ما وصفه آنذاك بـ"الدولة العميقة".
وأكدت أن عودة الملف إلى الواجهة اليوم تعكس توجّهًا جادًا داخل الإدارة الأمريكية لإعادة تقييم الدور العالمي للجماعة، وإمكانية اتخاذ خطوات لتجفيف منابع تمويلها والحد من تأثيرها داخل الأراضي الأمريكية.
0 تعليق