كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدى بالضرب على "كلب" باستخدام "كوريك" بسوهاج.

بالفحص أمكن تحديد وضبط الشخص الظاهر بمقطع الفيديو (مزارع – مقيم بدائرة مركز شرطة دار السلام) وبحوزته الأداة المستخدمة فى التعدى، وبمواجهته اعترف بقيامه بالتعدى على الكلب المشار إليه لقيامه بالنباح تجاهه حال دخوله العقار محل سكنه.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

دهس وضرب في خناقة طلاب.. محكمة الشيخ زايد تصدر حكمها على ملاكم

تشهد محكمة الجنح بالجيزة جلسة حاسمة، السبت في قضية ملاكم متهم بالمشاركة في الاعتداء على أسرة أمام أحد النوادي الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، والتي أثارت جدلاً واسعًا خلال الفترة الماضية بسبب خطورة الواقعة وطبيعتها.

وجاءت إحالة المتهم إلى المحكمة بعد انتهاء التحقيقات التي أشرفت عليها النيابة العامة، برئاسة المستشار أحمد أسامة، رئيس نيابة الشيخ زايد، وبإشراف المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر، المستشار مصطفى بركات، حيث وجهت النيابة للمتهم تهمة الاعتداء بالضرب على المجني عليهم ما أسفر عن إصابتهم بعدة إصابات بالوجه.

وتفصيلاً، بدأت الواقعة حين تلقت مباحث قسم شرطة الشيخ زايد بلاغًا يفيد بوقوع مشاجرة عنيفة أمام أحد النوادي بمدينة أكتوبر، تضمنت دهس أحد المتهمين للمجني عليهم بسيارته، يليها اعتداء بالضرب من قبل نجله المعروف بلقب "الملاكم"، وأسفرت المشاجرة عن إصابات متفرقة للمجني عليهم، تراوحت بين كسور وجروح متفرقة في الوجه والجسم.

وعمدت النيابة إلى تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة في موقع الواقعة، والتي كشفت اللحظات الأولى للمشاجرة والدهس، مؤكدين تسجيل الواقعة بالكامل، ما ساعد في تحديد الأدوار بدقة. وأوضح المحققون أن رجل الأعمال أحيل إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات بينما تم إحالة نجله إلى محكمة الجنح بتهمة الضرب والاعتداء.

واستعرضت التحقيقات تفاصيل الواقعة التي تضمنت تبادل الاتهامات بين المتهمين والمجني عليهم، وصرحت النيابة بأنها اعتمدت على الشهادات الموثقة للضحايا، والأدلة المرئية من كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى تقرير الطب الشرعي بشأن الإصابات.

ومن المتوقع أن يصدر الحكم خلال الساعات القادمة بعد نظر كافة المرافعات القانونية والاستماع إلى دفوع الدفاع، فيما يتابع أهالي المنطقة والقوى الأمنية جلسة الحكم عن كثب، نظرًا لما حملته الواقعة من تداعيات على الأمن المجتمعي وسلامة المواطنين.