أفادت صحيفة "ذا آيريش نيوز" اليوم الجمعة بأن متسابقة أيرلندية سابقة في فريق "غلاديتورز" تستعد لقطع مسافة 168 كيلومترًا جريًا وركوبًا للدراجات الأسبوع المقبل، بهدف دعم مبادرة إنسانية لصالح النساء في غزة.

ووفقًا للصحيفة تنطلق توثلايث مورتاغ (32 عامًا)، وهي من عشاق اللياقة البدنية، من أندرسونستاون عند الرابعة فجر الأحد لقطع ماراثون مزدوج بطول 84 كيلومترًا إلى نيوكاسل عبر داونباتريك، قبل العودة في المسافة نفسها بالدراجة.

عائدات التبرعات تذهب إلى منظمة "فلسطين إيد أيرلندا"

وتذهب عائدات التبرعات إلى منظمة "فلسطين إيد أيرلندا" لتمويل عيادة ولادة متنقلة ثالثة للنساء في غزة. بينما الوحدتان الأولى والثانية من العيادات المنتقلة تنتظران حاليًا في القاهرة للحصول على تصريح لعبور الحدود إلى القطاع.

وقالت الصحيفة إن تكلفة كل وحدة متنقلة تبلغ 75،000 جنيه إسترليني، ما يعكس حجم التحديات المرتبطة بتقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال في ظل الظروف الإنسانية القاسية.

وقالت مورتاج: إن التحدي سيكون شاقًا جسديًا وذهنيًا، لكنها تستمد عزيمتها من معاناة الفلسطينيين، مضيفة "إذا كان الفلسطينيون يواجهون كل هذا الألم، فأنا أستطيع على الأقل أن أضع قدمًا أمام الأخرى."

هدف مالي لدعم الأمهات في غزة

وأوضحت مورتاغ أنها ستواجه نقاط تفتيش كل 10 كيلومترات، بمرافقة والدتها التي ستزودها بالمياه. 

وأضافت: أن دعم العيادات المتنقلة "من أجل الأطفال الأبرياء فقط"، معتبرة أن توفير مكان آمن ونظيف للولادة هو أقل ما يمكن تقديمه للنساء في غزة.

وجمعت حملة التبرعات حتى الآن قرابة 3،000 جنيه إسترليني، فيما تستهدف الوصول إلى 75 ألف جنيه إسترليني لتجهيز العيادة الثالثة.

وتواجه النساء الحوامل في قطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي الغاشم في السابع من أكتوبر 2023 ظروفًا إنسانية وصحية صعبة للغاية بسبب الحصار المستمر، وقيود التنقل، ونقص الخدمات الطبية الأساسية. 

ووفقًا للتقارير الأممية تضطر العديد منهن للوصول إلى المستشفيات بصعوبة بالغة بسبب نقص الوقود ووسائل النقل، أو بسبب الحواجز العسكرية التي تحد من حرية الحركة.