أعلنت نتائج انتخابات المكتب التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية (IMO)، التي جرت اليوم الجمعة في لندن، عن فوز مستحق لجمهورية مصر العربية بعضوية المجلس عن الفئة C للدورة (2026-2027)، في تتويج لجهود مكثفة قادتها الدولة على مدار الأشهر الماضية، وتأكيدًا لريادتها الإقليمية والدولية في مجال النقل البحري.
الانتخابات شهدت منافسة قوية على مقاعد الفئة C
وقد شهدت الانتخابات منافسة قوية على مقاعد الفئة C، والتي تضم العشرين دولة ذات الأهمية الخاصة في المصالح البحرية، حيث نجح الملف المصري في حصد ثقة المجتمع الدولي ليضمن تواجده ضمن قيادة المنظمة العالمية المسؤولة عن سلامة وأمن وكفاءة النقل البحري وحماية البيئة البحرية.
كما ترأس الوفد المصري المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة والانتخابات الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة، والذي قاد جهودًا دبلوماسية واسعة النطاق للترويج للملف المصري والتعريف بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في حركة التجارة العالمية عبر ممر قناة السويس والموانئ المصرية.
أعضاء الوفد
وضم الوفد كوكبة من القيادات البحرية والأكاديمية، على رأسهم اللواء نهاد شاهين نائب معالي الوزير، واللواء حسين الجزيري رئيس قطاع النقل البحري المصري، واللواء أشرف العسال رئيس هيئة السلامة البحرية، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والسفير المصري في لندن.
كما شارك في دعم الوفد ومساعيه الرامية إلى الفوز بالعضوية نخبة من رموز وممثلي القطاع الخاص الملاحي، تقدمهم سعادة النائب الأستاذ محمد مصيلحي، عضو مجلس النواب ورئيس غرفة ملاحة الإسكندرية ورئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية، بالإضافة إلى السادة أعضاء مجلس إدارة الغرفة، مما يعكس الشراكة الفاعلة بين القطاعين الرسمي والخاص.
ومن جانبه أعرب النائب محمد مصيلحي، رئيس غرفة ملاحة الإسكندرية، عن سعادته بهذا الانتصار، مؤكدًا أنه يمثل إضافة نوعية لمكانة مصر الدولية.
فوز مصر بمقعد في مجلس المنظمة البحرية الدولية إنجاز يعكس الثقة الدولية
وقال "مصيلحي": "إن فوز مصر بمقعد في مجلس المنظمة البحرية الدولية هو إنجاز يعكس الثقة الدولية في رؤية القيادة السياسية المصرية لتطوير قطاع النقل البحري، وجاهزية موانئنا وكوادرنا البحرية لتحمل مسؤوليات الريادة، هذا المقعد ليس مجرد إضافة لمصر، بل هو صوت قوي يمثل مصالح الأمة العربية والقارة الأفريقية في صياغة التشريعات البحرية العالمية".

















0 تعليق