شيّع المئات من أبناء محافظة الفيوم، اليوم الجمعة، جثامين أربعة من ضحايا الحادث المروّع الذي وقع مساء الاثنين الماضي في منطقة دهبان بمدينة جدة بالسعودية، وأسفر عن وفاة 10 أشخاص، بينهم 8 من أبناء قرى مركز سنورس.
ووصلت الجثامين إلى المحافظة بعد إستكمال الإجراءات الرسمية ونقلها من الأراضي السعودية، حيث تجمّع الأهالي منذ الساعات الأولى من الصباح في انتظار سيارات الإسعاف، وسط حالة من الصمت الممزوج بالدعاء.
مشهد جنائزي مهيب وحزن يعم القرى
شهدت الجنازات حضورًا واسعًا من الأهالي من مختلف القرى والنجوع المجاورة، في مشهد جسّد حجم الفاجعة التي ألمّت بأبناء المحافظة. سارت الجنازات بخطى مثقلة بالحزن، وارتفعت الدعوات بالرحمة للضحايا والصبر لذويهم، وسط دموع الأمهات والآباء الذين ودّعوا أبناءهم في لحظة موجعة.
الضحايا الذين وصلوا الفيوم
وبحسب مصادر محلية، فإن الضحايا الأربعة هم:
عبد الرحمن سعد الله (دوار الرافعي)
علي بكري الجابري (السعدية)
أحمد عبد الستار (عبد العليم إبراهيم)
عمر أحمد سيد حسان (أبو ناعورة)
وتستمر الجهات المختصة في إستكمال إدراج بقية الأسماء وفق البيانات الرسمية فور صدورها.
خيّم الحزن على المنصات الإلكترونية، حيث تداول المئات كلمات النعي والدعاء للضحايا، مؤكدين أنهم كانوا من أهل الخير وحسن الخلق، وأن رحيلهم شكّل صدمة كبيرة لأبناء سنورس والفيوم كافة.
حيث وقع الحادث في منطقة دهبان بمدينة جدة، وأسفر عن وفاة 10 مصريين، بينهم 8 من أبناء مركز سنورس بمحافظة الفيوم، إضافة إلى شخصين من محافظة قنا، إلى جانب السائق الباكستاني الذي كان يقود المركبة.
ووفقًا لمصادر رسمية، لا تزال جثامين ضحايا حادث دهبان داخل مستشفى الملك عبد العزيز بحي المحجر، باستثناء جثمان واحد لأحد المتوفين من قنا الذي دُفن هناك.
وتتابع الجهات المعنية بالتنسيق مع السفارة المصرية في السعودية إجراءات إعادة الجثامين للأهالي، مع تقديم الدعم الكامل لأسر الضحايا في هذا المصاب الأليم.








0 تعليق