شهد الوسط الإعلامي المصري، خلال الأسبوع الماضي، موجة من الحزن والصدمة إثر فقدان ثلاثة من الأسماء البارزة التي تركت بصمات واضحة في المجال، وهم: الإعلامية هبة الزياد، والإعلامية ميرفت سلامة، والإعلامي خالد شبانة، وقد أثار تتابع هذه الوفيات المفاجئة حالة من الأسى والذهول بين زملائهم وجمهورهم.
صدمة الرحيل المفاجئ.. هبة الزياد
تلقت الساحة الإعلامية نبأ وفاة الإعلامية هبة الزياد، التي رحلت بشكل مفاجئ، في صدمة هزت محبيها وزملاءها، فقد اشتهرت الزياد بمسيرتها المهنية التي تميزت بالاحترافية والعطاء، تاركة خلفها إرثًا من العمل المتميز، وقد سادت حالة من عدم التصديق فور إعلان الخبر، حيث نعتها العديد من الشخصيات العامة والإعلاميين، مشيدين بأخلاقها المهنية وإنسانيتها.
وداع أيقونة "تياترو" ميرفت سلامة
كما خيم الحزن بوفاة الإعلامية ميرفت سلامة، مذيعة البرنامج الشهير "تياترو" الذي كان يُعرض على شاشة التلفزيون المصري.
ويُعد برنامج "تياترو" من العلامات البارزة في تاريخ التلفزيون، وقد ارتبط اسم سلامة بنجاحه على مدى سنوات طويلة، حيث استضافت من خلاله نخبة من نجوم الفن والمسرح، وتعتبر سلامة واحدة من الرائدات اللاتي ساهمن في إثراء المحتوى الفني والثقافي عبر الشاشة الصغيرة.
خسارة قائد.. خالد شبانة رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة
فقد التلفزيون المصري أحد قادته البارزين برحيل الإعلامي خالد شبانة، رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة.
وكان شبانة يعد من الكفاءات الإدارية والإعلامية التي عملت على تطوير القنوات المتخصصة في التلفزيون المصري، وله دور فعال في تقديم محتوى متنوع ومتخصص للمشاهدين، وتعتبر وفاته خسارة كبيرة للمؤسسة التي قادها بكفاءة وحرص على الارتقاء بمستواها.
الوسط الإعلامي ينعى رموزه
عبر العديد من الإعلاميين والصحفيين والفنانين، عن حزنهم العميق وتأثرهم الشديد برحيل هذه الكوكبة في فترة زمنية قصيرة، مؤكدين أن الساحة فقدت ثلاثة من أهم أعمدتها، وتوجهت النقابات والجمعيات المهنية بخالص العزاء لأسر الفقداء وزملائهم، مشيدين بما قدموه من إسهامات جليلة للعمل الإعلامي في مصر.
يذكر أن الوسط الإعلامي سيبقى يستذكر أعمال هؤلاء الرواد الثلاثة، الذين شكلت مساهماتهم جزءًا مهمًا من ذاكرة الإعلام المرئي والمسموع في مصر.











0 تعليق