استشهد أحد الأهالي في قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، فيما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفًا وغارات على مناطق وسط وجنوب القطاع.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية من قطاع غزة، بأن طائرة مسيرة للاحتلال، قصفت بلدة بني سهيلا، ما أدى إلى استشهاد عبدالله وجدي رزق حماد، مضيفة أن مدفعية الاحتلال قصفت مناطق عدة شرق خان يونس، بالتزامن مع تجدد الغارات الجوية على مدينة رفح، وإطلاق النار من زوارق الاحتلال الحربية على شاطئ مدينة رفح كذلك، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأضافت المصادر، أن آليات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي، 352 شهيدًا، و896 مصابًا، فيما جرى انتشال 605 جثامين.
دعوات لإسرائيل للالتزام بالقانون الدولي وحماية المدنيين الفلسطينيين
وسبق، وقالت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن الموقف الأوروبي المشترك الصادر عن ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، والذي دعا إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدنيين الفلسطينيين، يأتي امتدادًا لضغوط دولية متكررة لوقف الجرائم والانتهاكات في الأراضي المحتلة.
وأكدت، أن إسرائيل لا تُظهر أي احترام لهذه الدعوات، وتواصل عملياتها المسلحة التي تخالف المواثيق الدولية بصورة علنية، موضحة أن ما حدث في مدينة جنين، وتحديدًا في جبل أبو ظهير، يُعد مثالًا صارخًا على تلك الانتهاكات، حيث أقدمت قوات الاحتلال على إعدام الشابين الفلسطينيين المنتصر بالله قاسم ويوسف شاشا بالرصاص الحي ومن مسافة الصفر رغم أنهما سلّما نفسيهما.
أضافت أن قوات الاحتلال أجبرتهما على دخول أحد المخازن قبل تنفيذ الإعدام الميداني مباشرة، مشيرة إلى أن جرافة تابعة لجيش الاحتلال قامت بهدم الباب الإلكتروني فوق الشهيدين واحتجاز جثمانيهما، في مشهد وثّقته الكاميرات وأثار صدمة واسعة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تعمل خلال كل اقتحام على إغلاق الكاميرات وترهيب الصحفيين الفلسطينيين لمنع توثيق هذه الجرائم، في محاولة مستمرة لطمس الأدلة وإخفاء الانتهاكات التي تُرتكب بحق المدنيين.













0 تعليق