يحل اليوم الجمعة 28 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة مها أبو عوف، تلك النجمة التي خطفت الأنظار برقتها وشياكتها، حيث دائما ما كان يراها الجمهور في أدوار أرستقراطية، فهي تشبه تلك العائلات بشكل كبير، وكان ظهورها دائما مميز ويضيف لمسة خاصة على العمل، لذا عشقها الجمهور وارتبط بها وحزن بشكل كبير لفراقها.
قصة مها أبو عوف مع الشبح اليهودي
وتزامنا مع ذكرى ميلادها، يرصد تحيا مصر في ذلك التقرير قصة مرعبة عاشتها مها أبو عوف وشقيقتها في ڤيلا مسكونة من شبح يهودي، حيث بدأت القصة بانتقال والد مها أبو عوف وأسرته في ڤيلا جديدة، كان يملكها رجل أعمال يهودي شهير، ولكن شهدت على مقتله بها، ومن هنا كانت الواقعة.
كانت بداية انتقالهم للعيش في تلك الڤيلا يسير بشكل عادي، ولكن بعد أيام بدأوا يسمعون أصواتا غريبة فوق سطح المنزل، وفي كل مرة لا يجدوا أحدا، ليبث الرعب في قلوبهم ولكن مع الوقت اعتادوا هذا القلق.
رؤية والدة مها أبو عوف الشبح
عرفت أسرة أبو عوف أن منزلهما يسكنه شبحًا، عندما رأته الأم، حيث شهدت رجل الأعمال المتوفي أمامها وكأنه حقيقي، لتسقط مغشية عليها من هول المنظر، فتأكدوا من أن روح المتوفي تطوف حولهم ولم ترتاح بعد مقتله، ويبدوا أنه يريد الانتقام كما نراه في الأفلام الأجنبية، والتي كنا نظنها غير حقيقية.
وتحدث عزت أبو عوف في وقت سابق عن قصة هذا الشبح مع والده، الذي لم يكن يصدق وجوده، قائلا: "يوم كانت الأسرة بأكملها تقضي فترة الصيف في الإسكندرية، بينما الأب وحده في المنزل، يصوغ لحنًا جديدًا، ولكنه نسي أن يفتح المسجل، فقرر الذهاب للمطبخ لإحضار كوب من الماء، وعند عودته سمع اللحن يصفر في ودنه، لكن لم يأتِ في باله أن من يكمل له اللحن هو سلفادور نفسه، وبعدها دخل عليه الأوضة اللي كان بينام فيها، والدي خرج من البيت للإسكندرية بالبيجامة".
اعتياد أسرة مها أبو عوف على الشبح
رغم كل الرعب المثار في هذا المنزل، إلا أن أسرة مها أبو عوف رفضت تركه وظلوا به فترة كبيرة قرب من الـ 30 عام، واعتادوا على تواجد هذا الشبح في منزلهم، حتى أنه صرح عزت أبو عوف في وقت سابق، قائلا: مبقناش بنخاف كل عيلتي وخيلاني وأعمامي وأصحابنا كلنا شفناه.















0 تعليق