قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى وعضو مجلس الشيوخ إن حضور الرئيس السيسى داخل الأكاديمية العسكرية لم يكن زيارة بروتوكولية، بل رسالة دولة تؤكد أن مصر تتحرك بثقة نحو المستقبل، وأن مؤسساتها تعمل بمعايير منضبطة تقوم على الشفافية والعدالة.
وأوضح أن دخول الرئيس بنفسه لاختبارات كشف الهيئة ومتابعته الدقيقة لكل التفاصيل يؤكد إصرار الدولة على الحفاظ على نقاء المؤسسة العسكرية باعتبارها أنظف مؤسسات الوطن، وعلى أن معيار الاختيار هو الكفاءة وحدها، وهو ما تجسده ميكنة إجراءات الأكاديمية بالكامل.
وأشار الشهابى إلى أن حديث الرئيس مع الطلاب كان حديث قائد يدرك حجم التحديات، فتناول الاقتصاد والديون والتعليم والذكاء الاصطناعى ومشكلات الشارع بوضوح وصراحة تخاطب العقول وليس الكاميرات.
ولفت إلى أن إعلان الرئيس استخدامه “الفيتو المعنوى” تجاه بعض ما جرى فى انتخابات مجلس النواب يبعث رسالة حاسمة بأن هيبة الدولة ونزاهة العملية الانتخابية خطوط حمراء، وأن أخطاء ما قبل 2011 لن يسمح بتكرارها.
وأكد رئيس حزب الجيل أن رؤية الرئيس لكلية الطب العسكرى، وخططه لإضافة 4.5 مليون فدان جديد للإنتاج الزراعى عام 2026، وتأكيده الأهمية الاستراتيجية لمشروع الضبعة النووى- جميعها تعكس مشروعًا وطنيًا متكاملًا لبناء قوة علمية وزراعية واقتصادية جديدة لمصر.
بناء وعى دينى مستنير
وأشار الشهابى إلى أهمية ما ذكره الرئيس حول إعداد الأئمة داخل الأكاديمية بأعلى مستوى من العلم والانفتاح الفكرى، فى مواجهة التطرف وبناء وعى دينى مستنير.
وأوضح أن الرئيس تحدث بصراحة عن الأوضاع الإقليمية وجهود مصر لوقف الحرب فى غزة، وتحملها خسائر كبيرة فى قناة السويس، ومع ذلك تظل الدولة ثابتة وقادرة على حماية مصالحها.
واختتم رئيس حزب الجيل تصريحه بالتأكيد أن رسالة الرئيس حول تماسك المصريين كانت رسالة طمأنة عميقة تؤكد أن وحدة الشعب ستظل الدرع الكبرى لحماية الوطن، وأن مصر - بقيادتها وشعبها - تمضى بثبات نحو مستقبل أفضل بإذن الله.
















0 تعليق