قال اللواء مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد، إن المشروع القومي لاستصلاح وزراعة 1.5 مليون فدان يُعد من أوائل المشروعات القومية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية في نهاية عام 2015.
وأوضح أن المشروع لا يهدف فقط إلى استصلاح الأراضي الصحراوية وزراعتها، بل يشمل أيضًا تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والاستزراع السمكي، إلى جانب إنشاء مجتمع عمراني متكامل مرتبط بأنشطة المشروع.
وأضاف عبد الوهاب، خلال مداخلة في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلاميتان لمياء حمدين ويارا مجدي، أن المشروع يوفّر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، مشيرًا إلى أنه تم حتى الآن تسويق 1.01 مليون فدان، ما أتاح نحو 250 ألف فرصة عمل تمثل مصدر دخل لما يقرب من 250 ألف أسرة، مشدّدا على أن جودة البنية التحتية والوعي المجتمعي عنصران أساسيان لنجاح المشروع، لافتًا إلى أن الشركة أنفقت نحو 6.5 مليار جنيه خلال السنوات الماضية على إنشاء الطرق ومدّ شبكات الكهرباء والاتصالات وتنفيذ أعمال البنية الأساسية.
وكشف رئيس الشركة عن إقامة مزارع نموذجية تجريبية لتعزيز الوعي والإرشاد الزراعي، مشيرًا إلى أنه تم مؤخرًا افتتاح نماذج للميكنة الزراعية في منطقة "الطور" بحضور كبار المسؤولين، بهدف توضيح فرص الاستثمار الحقيقي على الأرض، مضيفا أن الشركة نجحت في توثيق كل أراضي المشروع بالتعاون مع وزارة العدل من خلال مكاتب الشهر العقاري.
وتحدث عبد الوهاب عن توزيع الأراضي ضمن المشروع القومي عبر 6 محافظات، من بينها مناطق سيوة والمُغرة بمحافظة مطروح، و"الفرافرة القديمة" و"سهل بركة" و"الفرافرة الجديدة" و"عين دالة" بالوادي الجديد، بالإضافة إلى مناطق سهل المنيا الغربي وامتدادات أراضي الظهير الصحراوي في نطاق طريق "أسيوط الغربي" بمساحة تصل إلى نحو مليون فدان.











0 تعليق