قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، إن محافظة المنيا تضم آثارًا مصرية قديمة مثل منطقة بني حسن، إلى جانب آثار يونانية ورومانية أبرزها الأشمونين وتونة الجبل.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المنيا تتميز أيضًا بآثار المسيحية مثل دير السيدة العذراء بجبل السيدة العذراء ضمن مسار العائلة المقدسة، إضافة إلى آثار إسلامية ومساجد ومقابر لشخصيات تاريخية وصحابة مدفونين في البهنسا، وهو ما يجعلها تُعرف بـ"البقيع الثاني" أو “بقيع مصر”، مؤكدا أن المحافظة تستقبل زائرين من مختلف دول العالم لثراء مساراتها السياحية والتراثية.
وفيما يتعلق بتطوير المتحف المصري بالتحرير، أوضح أن المتحف يضم مجموعات أثرية ضخمة من الحضارات المصرية القديمة بمراحلها الثلاث: الدولة القديمة والوسطى والحديثة، مبينا أن وضع مخطط استراتيجي متكامل للتطوير يعكس أهمية المتحف باعتباره مبنى معماريًا وتاريخيًا على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي لدى اليونسكو.
وأشار إلى أن هذا التطوير يتم بالتعاون بين وزير الآثار الحالي وعدد من كبار علماء الآثار بينهم الدكتور زاهي حواس، بهدف رفع كفاءة العرض المتحفي، وتحديث طرق الترميم والتوثيق، وإضافة أفكار جديدة تسهم في تعزيز دوره كمركز عالمي للدراسات والأبحاث.
ولفت الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، إلى أن اكتمال مراحل التطوير سيدعم إدراج المتحف على القائمة الدائمة لليونسكو، ما يسهم في جذب مزيد من السياحة وتعزيز مكانته إلى جانب متحف الحضارة والمتحف المصري الكبير ضمن خارطة السياحة الثقافية في مصر.


















0 تعليق