أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشئون الإسرائيلية، أن إسرائيل دخلت مرحلة "ساعة الحساب" عقب أحداث السابع من أكتوبر، حيث بدأت المؤسسة العسكرية في محاسبة قادتها وتحميلهم مسئولية الإخفاقات الأمنية.

وأوضح قاعود، خلال حديثه مع الإعلامية فيروز مكي ببرنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زمير أعلن عن نتائج لجنة تحقيق داخلية استمرت 7 أشهر وشارك فيها 13 لواء، وأسفرت عن إقالة عدد من القيادات العسكرية والاستخباراتية، بينهم مسئولون في وحدة 8200 وقادة منطقة غزة.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات تعكس محاولة المؤسسة العسكرية تصفية حساباتها الداخلية بشكل منفصل عن الحكومة، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي هو الجهة الوحيدة التي بادرت إلى محاسبة ضباطها، بينما لا تزال بقية المؤسسات السياسية والأمنية تتجنب تحمل المسئولية المباشرة عن الإخفاقات.