قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن إسرائيل رغم موافقتها الشكلية على اتفاق وقف إطلاق النار وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها تضع العراقيل أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق. 

وأوضح عبدالعاطي، خلال حديثه لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يتذرع بعدم استلام جثامين اثنين من جنوده المحتجزين في غزة، ليبرر امتناعه عن الالتزام بالمرحلة التالية، مضيفًا أن إسرائيل تخشى تدويل القضية الفلسطينية وإدخال قوة دولية لحفظ السلام، وتسعى إلى تحويلها إلى قوة صدام تخدم أهدافها، كما تعمل على تغيير تركيبة القرار الدولي بما يتماشى مع مخططاتها. 

وأكد أن هذه الممارسات تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية في تعطيل أي تقدم سياسي، وإبقاء غزة تحت الحصار والدمار رغم الإجماع الدولي على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار.