الأم وابنتها تذهبان للانتخابات دعمًا للوطن.. والاختيار حرية شخصية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في مشهد يعكس الوعي الوطني وروح المشاركة لدى أبناء محافظة الغربية، حرصت المواطنة سحر الحجر وابنتها مريم قراقيش على التوجه إلى لجنتهما الانتخابية قبل قليل، للإدلاء بصوتهما في انتخابات مجلس النواب، مؤكدتين أن المشاركة في حد ذاتها رسالة دعم للوطن، بينما يظل الاختيار حرية شخصية لكل مواطن.
شهدت اللجان الانتخابية في اليوم الأول والثاني من التصويت حضورًا لافتًا من السيدات، خاصة الأمهات اللاتي حرصن على اصطحاب أبنائهن، لتعزيز مفهوم المشاركة الديمقراطية وغرس قيم الانتماء لدى الأجيال الصغيرة، ومن بين هذه المشاهد التي لاقت اهتمامًا، كانت مشاركة الأم سحر عبد الغني وابنتها مريم قراقيش، اللتين اعتبرتا أن النزول للانتخابات مسؤولية لا يمكن التهاون فيها.

دعم الدولة واستكمال ما بدأته من جهود
قالت سحر الحجر، إن مشاركتها وابنتها تأتي بدافع الانتماء للوطن، مؤكدة أن الإدلاء بالصوت ليس مجرد إجراء انتخابي، بل موقف يعبر عن دعم الدولة واستكمال ما بدأته من جهود نشر الاستقرار والتنمية. 

 

وأضافت: «النزول للانتخابات واجب قبل أن يكون حقًا.. نحن نشارك لأننا نحب البلد وعايزين نشوفها أفضل، والاختيار في النهاية يرجع لكل شخص حسب قناعته».

وأوضحت أنها حرصت على اصطحاب ابنتها لتتعلم منذ الآن قيمة المشاركة الإيجابية، وأن صوت الفرد مهم ويمكن أن يصنع فرقًا في مستقبل البلاد.

 مسؤولية الجيل الحالي نحو الوطن
أما مريم قراقيش، فأكدت أنها جاءت مع والدتها لأن المشاركة تعتبر جزءًا من مسؤولية الجيل الحالي نحو الوطن، وقالت: «أنا لسه صغيرة، لكن لازم نتعود نشارك ونفكر ونختار.. كل صوت مهم، وأنا هنا اليوم لأني مؤمنة إن اللي بيحب البلد لازم يعبر عن رأيه».

وأضافت أن المشاركة لا تتعلق بانتخاب شخص بعينه بقدر ما هي تجسيد لحرية المواطن في التعبير عن رأيه، واحترام العملية الديمقراطية بشكل حضاري.


جسدت سحر عبد الغني وابنتها مريم قراقيش مثالًا حيًا للمشاركة الواعية التي تؤكد أن الوعي لا يُصنع بالسن بل بالإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن، ومع استمرار توافد المواطنين على لجان محافظة الغربية، تأتي مثل هذه المشاهد لتجسد روح المشاركة الوطنية، وتؤكد أن مستقبل البلاد يصنعه كل صوت وكل خطوة نحو صناديق الاقتراع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق