فاتن حمامة ترفض شراء قصر "الطاهرة".. ما القصة؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قصة حب وزواج سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، والنجم العالمي عمر الشريف، من أشهر قصص زواج الفنانين. فمن أجل فاتن غير الشريف ديانته واعتنق الإسلام ليتمكن من الزواج منها.

قصة حب وزواج فاتن حمامة وعمر الشريف

خلال تحضيرات المخرج يوسف شاهين لفيلم “صراع في الوادي” إنتاج العام 1954، طلبت فاتن حمامة من شاهين البحث عن وجه جديد  ليقوم ببطولة الفيلم أمامها، ويقع اختيار شاهين على عمر الشريف، زميل سنوات الدراسة في مدرسة “فيكتوريا كوليدج” بالإسكندرية.

كان الشريف في ذلك الوقت مازال يدعي “ميشيل شلهوب” قبل زواجه من فاتن، وتدور الكاميرا لتبدأ معها قصة أشهر ثنائي في الحياة الاجتماعية والفنية، فاتن حمامة وعمر الشريف، وتحديدا بالقبلة الشهيرة في الفيلم. وتتوج قصة الحب الملتهبة التي شغلت الناس وقتها بالزواج في العام اللاحق 1955.

قصر الطاهرة موقع تصوير صراع في الوادي

تدور أحداث فيلم “صراع في الوادي، حول أحد الإقطاعيين الذي يحتكر زراعة وتوريد محصول قصب السكر، فضلا عن تسخيره لأهالي القرية في أرضه، إلا أن “أحمد” المهندس الزراعي نجل الشيخ “صابر” ينجح في تحسين إنتاجية أراض أهالي القرية وزيادة محاصيلهم من القصب، ومن ثم ينجح في التعاقد مع شركة السكر لتوريد إنتاج الفلاحين لها.

يشتعل غضب الباشا، وقام بالدور زكي رستم، فيسعي للوقيعة ــ بمساعدة ابن أخيه "رياض" وقام بدوره فريد شوقي، وبين الشيخ صابر والشيخ عبد الصمد، وهما من كبار ملاك الأراضي المنتجة لقصب السكر. فيقتل رياض الشيخ عبد الصمد ويتهم بقتله الشيخ صابر، فيسعي “سليم” للأخذ بثأر والده من ابنه أحمد المهندس الزراعي.

في نفس الوقت تعود “آمال” ــ فاتن حمامة ــ ابنة الباشا، وتستعيد ذكريات طفولتها وقصة حبها مع أحمد. وتتوالي الأحداث لتكتشف حقيقة الباشا وما دبره من مؤامرات والتي تكشفها آمال وتنقذ أحمد حبيبها من رصاص سليم وتكشف له حقيقة قتل والده علي يد رياض.

ومما لا يعرفه الكثيرين عن فيلم صراع في الوادي، أن قصر الطاهرة كان موقع تصوير الفيلم، تحديدا قصر الباشا الإقطاعي، حيث دارت بين أروقته مشاهد الفيلم الخاصة بقصر الباشا.

من كواليس الفيلم بقصر الطاهرة
من كواليس الفيلم بقصر الطاهرة

فاتن حمامة ترفض اقتناء قصر "الطاهرة".. ما القصة؟

ورصدت صحافة الخمسينيات الفنية كواليس تصوير الفيلم، في لقاءات قصيرة مع أبطاله، ومن بينهم الفنانة الكبيرة فاتن حمامة. 

حيث كان طاقم تصوير الفيلم يتتهزون الفرصة بين لقطة وأخرى فيتجولون في أنحاء قصر الطاهرة، للاستمتاع بفخامته وأناقته.

 ويقول المخرج يوسف شاهين إنه كثيرًا ما كان يبحث عن بطل فيلمه عمر شریف فيجده مختبئًا وراء “فازة” كبيرة يقرأ ما نقش عليها من رسومات هيروغليفية.

605.png

أما زكي رستم فقد كان لا يحلو له الجلوس إلا في الركن الشرقى قائلا إنه يحس بما كان يعتمل في نفس هارون الرشيد وهو يتكيء على الوسائد الناعمة.

ويؤكد "رستم" علي أن هذا الجو ــ جو القصر الملكي ــ سابقًا قد دفعه إلى تأدية دوره باتقان وأنه تمنى ألا يرضى المخرج عن دوره لتطول مدة إقامته في القصر.

أما سيدة القصر قاتن حمامة، فقالت: “إنه بالرغم من الثراء الفاحش الذى يتجلى في كل ناحية من القصر، فهى لا تتمنى أن تقتنى قصرًا مثله، ولأنها حاجة تغيظ”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق