شهدت منطقة هايلي غوبي في إثيوبيا، اليوم الاثنين، ثوران بركاني أدى إلى تصاعد أعمدة كثيفة من الرماد والدخان، مع تدفق الحمم البركانية على المناطق المحيطة، ما أثار حالة طوارئ محلية ونقل السكان القريبين إلى مناطق آمنة. وأفادت السلطات الإثيوبية بأن فرق الإنقاذ والإطفاء تعمل على مدار الساعة لمراقبة نشاط البركان وتقديم الدعم للسكان المتضررين.
وأوضحت وكالة الطوارئ الإثيوبية أن الانفجار البركاني أدى إلى أضرار مادية في المنازل والمزارع القريبة، بالإضافة إلى تضرر البنية التحتية المحلية مثل الطرق والجسور، فيما تواصل فرق الطوارئ تقييم الخسائر وإحصاء عدد المتضررين. ودعت السلطات المواطنين إلى الالتزام بإجراءات السلامة وعدم الاقتراب من منطقة البركان خلال الساعات المقبلة، نظرًا لاستمرار تدفق الحمم والانبعاثات الغازية السامة.
وأشار خبراء جيولوجيون إلى أن بركان هايلي غوبي يعد من البراكين النشطة في إثيوبيا، وأن هذه الحادثة تتطلب رصدًا دقيقًا لتطورات النشاط البركاني لتجنب وقوع كارثة أكبر، مؤكدين أن تكرار الانفجارات المحتمل خلال الأيام المقبلة يستدعي استعداد السلطات والمجتمع المحلي. كما أوصوا بإخلاء المناطق الأكثر عرضة للحمم والانزلاقات الأرضية الناتجة عن ثوران البركان.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه مناطق شرق إفريقيا نشاطًا جيولوجيًا ملحوظًا، ما دفع الجهات الرسمية والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم الفني واللوجستي للسلطات الإثيوبية للتعامل مع الطوارئ وتقليل الخسائر البشرية والمادية.
0 تعليق