قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، عضو مجلس الشيوخ إن اللجنة رقم 42 بقرية بلقينا – مركز المحلة الكبرى تشهد اليوم تكدسًا شديدًا وإقبالًا كثيفًا يفوق قدرة اللجنة على الاستيعاب، بعدما وصل عدد الناخبين المقيدين بها إلى 10,437 ناخبًا، وهو رقم لا يمكن عمليًا إدارته داخل لجنة واحدة.
إقبالًا كثيفًا للناخبين يفوق قدرة اللجنة على الاستيعاب
وأوضح ناجى الشهابى أن هذه اللجنة يرأسها أحد أعضاء الهيئات القضائية ومعه خمسة موظفين فقط، وهو عدد قليل للغاية لا يتناسب مطلقًا مع حجم الإقبال ولا مع عدد الناخبين المسجلين، وهو ما يخلق ضغطًا غير محتمل على أعضاء اللجنة ويُعرض الناخبين لمعاناة كبيرة أثناء عملية التصويت.
وأضاف الشهابى أن الأرقام تكشف حجم المشكلة بوضوح شديد: 10437 ناخب خلال 24 ساعة = 435 ناخب فى الساعة؛ ما يعادل تقريبًا 8 ناخبين فى الدقيقة الواحدة
وتساءل: هل يعقل أن يتمكن رئيس اللجنة وخمسة موظفين فقط من إنهاء إجراءات تصويت ثمانية ناخبين كل دقيقة دون تعطيل أو أخطاء أو إرهاق شديد للناخبين؟
وشدد رئيس حزب الجيل على أن هذا الوضع غير واقعى وغير إنسانى، ويستوجب تدخلًا فوريًا من الهيئة الوطنية للانتخابات لتقسيم اللجنة رقم 42 إلى عدة لجان فرعية، وتوفير رؤساء لجان إضافيين وموظفين جدد؛ لضمان انسياب عملية التصويت وحق كل ناخب فى الإدلاء بصوته بسهولة واحترام.
وختم الشهابى تصريحه مؤكدًا: "إن حماية حق المواطن فى التصويت أمانة ومسؤولية… وما يحدث فى لجنة بلقينا رقم 42 يتجاوز قدرتها البشرية والتنظيمية، ويجب معالجته فورًا ودون أى تأخير."
0 تعليق