بانوراما الفيلم الأوروبي تعلن برنامج دورتها الثامنة عشرة

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت بانوراما الفيلم الأوروبي، التي تقدم كل عام مجموعة مختارة من أحدث الأفلام الأوروبية الحائزة على جوائز وعدة أفلام كلاسيكية، عن برنامج دورتها الثامنة عشرة. في الفترة من ٢٧ نوفمبر إلى ٦ ديسمبر ٢٠٢٥، سيُعرَض في المهرجان أكثر من ۳٠ فيلمًا من عدد مماثل من البلدان.

بانوراما الفيلم الأوروبي

تُقدَّم دورة هذا العام من خلال ثلاثة أقسام رئيسية: الأفلام الروائية، والأفلام التسجيلية، وبرنامج خاص لإعادة اكتشاف يواكيم تريير. إلى جانب تلك العروض، يمنح برنامج موازي من الندوات وجلسات التحاور الفرصة للجمهور لمناقشة الأفلام المعروضة مع صُنّاعها.

يقدم قسم الأفلام الروائية مجموعة متنوعة من القصص الخيالية من أرجاء القارة، من أبرزها أحدث أفلام المخرج الإيراني المُبدِع جعفر بناهي، "حادث بسيط"، الذي حاز على السعفة الذهبية بمهرجان كان وعلى استحسان النقاد لتجسيده الإنساني للجريمة والمسؤولية الأخلاقية. يتصدر القائمة أيضًا أحدث إنتاجات يواكيم تريير، "قيمة عاطفية"، الذي حصل على الجائزة الكبرى بمهرجان كان. كما يضم هذا القسم فيلم جيم جامروش "أب، أم، أخت، أخ" الذي حاز على جائزة الأسد الذهبي بمهرجان فينيسيا لما يقدمه من استكشاف دقيق ومعقد للروابط العائلية، بالإضافة إلى "أحلام (جنس، حب)" لداج يوهان هاوجيرود الحائز على جائزة الدب الذهبي بمهرجان برلين السينمائي.

قسم الأفلام التسجيلية

تتمتع المجموعة الواسعة من القصص الحقيقية التي يقدمها قسم الأفلام التسجيلية بنفس القدر من الجاذبية. منها الفيلم الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان صاندانس، "لا أحد ضد بوتين" لديفيد بورنستاين وبافل تالانكين، الذي يتابع مُدرسًا ببلدة صغيرة يصوّر سرًا تحوُّل مدرسته التدريجي إلى مركز للتجنيد أثناء غزو روسيا الشامل لأوكرانيا. 

من بين الأفلام الأخرى البارزة في هذا القسم، فيلم "تحت الغيوم" لجيانفرانكو روسي، وهو بمثابة لوحة فاتنة تصوّر الحياة في منطقة خليج نابولي، على أراضٍ بركانية مرتجفة وتحت ظل جبل فيزوف القريب. وقد حاز الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان فينيسيا.

على مر السنوات، عُرِفت البانوراما بالتزامها بإلقاء الضوء على الإنتاجات الدولية المُشترَكة التي تمد الجسور بين أوروبا ودول الجنوب، كي تبرز التنوع النابض بالحياة في مجال صناعة الأفلام بالقارة. ولا تُستثنى من ذلك دورة هذا العام.

الحياة بعد سهام 

سيقدم البرنامج الفيلم الفرنسي المصري للمخرج نمير عبد المسيح، "الحياة بعد سهام"، وهو استكشاف شخصي جدًا للأسى ولقدرة صناعة الأفلام على بث الحياة، يلجأ فيه المخرج إلى السينما بعد وفاة أمه كوسيلة لإعادة إحياءها.

 كما يُعرَض فيلم "ظِل أبي" لصانع الأفلام النيجيري البريطاني أكينولا ديفيز: رحلة نضوج مؤثّرة تدور في ليجوس، يقضي خلالها أخان صغيران وأبوهما المنفصل عنهما يومًا يستكشفون فيه المدينة والأعباء العاطفية التي يتشاركونها، وذلك أثناء أزمة انتخابات ۱٩٩۳.

بالإضافة إلى تلك الإنتاجات الحديثة، تخصِّص دورة هذا العام برنامجًا خاصًا لأعمال أحد أساتذة السينما، المخرج الدنماركي النرويجي يواكيم تريير، يتكون من ثلاثية أوسلو الشهيرة: "إعادة" و"أوسلو، ۳۱ أغسطس"، و "أسوأ شخص في العالم".

تُعتبر تلك الأفلام الثلاثة من بين أعماله الأكثر تأثيرًا، وتدعو الجمهور إلى متابعة افتتان تريير المستمر بالشباب والذاكرة والشوق، وبالمساحات العاطفية التي تشكّل ملامح الحياة العصرية.

أفلام حائزة على جوائز عالمية

ببرنامج يجمع بين أفلام حائزة على جوائز عالمية، ومخرجين رُسِّخت مكانتهم في تاريخ السينما، وأصوات صاعدة من أرجاء أوروبا والعالم، تعِدنا الدورة الثامنة عشرة من بانوراما الفيلم الأوروبي بعام جديد من الاستشكاف والتحاور والإثارة والتشويق.

 

458834ee69.jpg
c32cf83757.jpg
69a48697e1.jpg
8e067af734.jpg
9a3d7f6a95.jpg

 

a2130e0f2d.jpg
da8638fad4.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق