تثبيت سيادة كييف.. تفاصيل الخطة الأوروبية المضادة لخطة ترامب لوقف حرب أوكرانيا

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

طرحت كل من  المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، وثيقة مضادة من 28 بندًا رداً على الخطة الأمريكية المقترحة لإنهاء الحرب الروسية فى أوكرانيا وفقا لما نقلته وكالات أنباء عالمية.

تفاصيل الخطة الأوروبية 

وأعادت الخطة الأوروبية،  صياغة معظم بنود الخطة الأمريكية لإنهاء حرب أوكرانيا والمكونة من 28 بندا، مع حذف البنود التي تطالب أوكرانيا بالتنازل عن أراضٍ أو تخفيض قدراتها الدفاعية أو التخلي عن مسار الانضمام للناتو، وتؤكد العواصم الأوروبية أن أي تسوية يجب أن تحفظ سيادة أوكرانيا وتضمن أمن القارة على المدى الطويل.

تثبيت سيادة أوكرانيا

 ويرتكز المقترح الأوروبي على تثبيت سيادة أوكرانيا، والدعوة لاتفاق عدم اعتداء بين أوكرانيا وروسيا والناتو، مع حذف البند الثالث في الخطة الأمريكية المتعلق بوقف توسع الحلف، كما يقدم الأوروبيون ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، وتحديد حجم قواتها المسلحة في زمن السلم بـ800 ألف جندي، إلى جانب نشر قوات جوية للناتو في بولندا دون وجود قوات دائمة داخل أوكرانيا، ويتضمن المقترح ضماناً أمنياً أمريكياً يشبه المادة الخامسة للناتو، مع تعليق هذه الضمانات في حال بادرت كييف بأي عمل عسكري ضد روسيا.

إعادة دمج روسيا تدريجياً في الاقتصاد العالمي

تطرح الوثيقة خطة لإعادة دمج روسيا تدريجياً في الاقتصاد العالمي مقابل التزامها بشروط محددة، تشمل تخفيف العقوبات تدريجياً، وتوقيع اتفاق اقتصادي طويل المدى بين واشنطن وموسكو في مجالات الطاقة والمعادن النادرة والمشروعات المشتركة، وصولاً إلى إعادة روسيا إلى مجموعة الثمانية، كما تلزم الخطة موسكو بدفع تعويضات كاملة لأوكرانيا، مع استمرار استخدام الأصول الروسية المجمّدة لتمويل التعويضات لحين التنفيذ الكامل.

إطلاق خطة إعادة إعمار عالمية كبرى

وتشمل الوثيقة الأوروبية إطلاق خطة إعادة إعمار عالمية كبرى، تتضمن صندوقاً للاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للغاز، إلى جانب إعادة تطوير المدن المتضررة، وتتضمن كذلك آليات إنسانية تشمل تبادل الأسرى والرفات وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، وإعادة جميع المعتقلين المدنيين والرهائن بمن فيهم الأطفال.

 تنظيم انتخابات أوكرانية بعد توقيع اتفاق السلام

تنص الوثيقة على تنظيم انتخابات أوكرانية بعد توقيع اتفاق السلام، مع إخضاع التنفيذ لرقابة "مجلس السلام" برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفرض عقوبات على أي طرف يخرق بنود الاتفاق، ويدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فور موافقة الأطراف، مع انسحاب القوات إلى مواقع متفق عليها تحت إشراف أمريكي مباشر.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق