أعلنت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل عن توقيع عقوبة على المطرب الشعبي إسلام كابونجا، حيث تقرر إيقافه لمدة ستة أشهر عن الغناء، بعد ما بدر منه من تصرفات غير لائقة ونشر فيديوهات أثارت جدلاً واسعاً. 

القرار جاء بعد تكرار مخالفاته لضوابط النقابة وعدم التزامه بالتنبيهات المتكررة التي وجهت له في الفترة الأخيرة، وهو ما دفع النقابة إلى اتخاذ إجراء صارم يعكس حرصها على الانضباط المهني واحترام القواعد التي تحكم العمل الفني.

تحقيق مباشر مع المطرب المخالف

شهد مقر النقابة حضور إسلام كابونجا اليوم للتحقيق المباشر، حيث استمع أعضاء النقابة إلى موقفه وناقشوا المخالفات التي ارتكبها، لكن مع تكرار تلك التصرفات، أصبح من الواضح أن استمرار تعامله مع النقابة دون التزام يمثل مشكلة كبيرة، مما أدى إلى إصدار القرار النهائي بإيقافه عن مزاولة الغناء مؤقتاً.

تصريحات نقيب الموسيقيين: لا مجال للتهاون

أكد مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، أن إسلام كابونجا لم يعد له مكان داخل النقابة، مشدداً على أن العقوبات تهدف إلى الحفاظ على احترام المهنة والنظام العام داخل الوسط الفني، مشيراً إلى أن القرار يشمل تعليق التصريحات الربع سنوية الخاصة به، مع إحالة الموضوع إلى لجنة العمل المختصة المؤلفة من د. علاء سلامة والأساتذة منصور هندي ومحمد صبحي وأيمن أمين، لدراسة إمكانية شطبه نهائياً إذا اقتضت الحاجة. 

وأضاف النقيب: "حذرناه أكثر من مرة، ولا حياة لمن تنادي"، في إشارة واضحة إلى أن النقابة لا يمكنها التغاضي عن المخالفات المستمرة.

النقابة والرقابة الرسمية على الأغاني

وأوضح مصطفى كامل أن مسؤولية ترخيص ومراجعة وإجازة كلمات الأغاني تقع رسمياً تحت سلطة وزارة الثقافة والإدارة العامة للرقابة على المصنفات الفنية، مؤكداً أن النقابة تحترم كامل صلاحيات هذه الجهات، لكنها في الوقت نفسه تفرض معاييرها الداخلية لضمان الالتزام المهني، وهو ما يفسر موقفها الحازم تجاه إسلام كابونجا.

خلاصة القرار

إيقاف إسلام كابونجا لمدة ستة أشهر يأتي كرسالة واضحة للوسط الفني بأهمية الانضباط واحترام قواعد النقابة، ويعكس موقف النقابة الحازم من المخالفات المتكررة التي تهدد سمعة المهنة. 

القرار النهائي قد يصل إلى شطب العضوية نهائياً، ما يجعل هذه المرحلة فاصلة في مسيرة كابونجا الفنية، ويعطي إشارة لكل المطربين بأن الالتزام بالقوانين والمعايير المهنية ليس خياراً بل ضرورة للحفاظ على استمرارية العمل الفني داخل مصر.