قال النائب فيصل أبو عريضة، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن مشاركة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة مجموعة العشرين "G20" بمدينة جوهانسبرج في جنوب إفريقيا، يحقق عدة مكاسب اقتصادية لمصر، منها تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين مصر ودول مجموعة العشرين، خاصة بعد أن أصبح الاتحاد الإفريقي عضوًا رسميًا في مجموعة العشرين العام قبل الماضي، وأن مصر هي بوابة إفريقيا والمتحدثة باسمها.
المشاركة بهذه القمة يزيد من حجم استثمارات دول مجموعة العشرين في مصر
وأضاف أبو عريضة، أن مجموعة العشرين تعد أغنى دول العالم، إذ تمثل نحو 75% من حجم التجارة العالمية ونحو أكثر من 80% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي، مضيفًا أن المشاركة بهذه القمة يزيد من حجم استثمارات دول مجموعة العشرين في مصر ويزيد من حجم التجارة البينية بينها وبين مصر.
وأضاف أن القمة تعد فرصة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر ما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية من دول مجموعة العشرين لتضخ في شرايين الاقتصاد المصري، خاصة مع امتلاك مصر بنية تحتية قوية ومناطق اقتصادية كبرى كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وبنية تشريعية اقتصادية محفزة وإتاحة الحكومة كل المحفزات الاستثمارية والتيسيرات الضريبية والجمركية للمستثمرين.
وأشاد أبو عريضة، بلقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري مع 40 من ممثلي كبريات الشركات العالمية والمؤسسات البحثية ورجال أعمال، وعرض فرص الاستثمار ومناخ الأعمال في مصر، وتمكين مصر للقطاع الخاص، موضحًا أن ذلك يسهم في جذب وضخ الاستثمارات الأجنبية في شرايين الاقتصاد المصري، إضافة إلى نقل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة الحديثة من دول مجموعة العشرين إلى مصر.
نقل التجارب التجارية والتعاون المتبادل في مجال التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات
ونقل التجارب التجارية والتعاون المتبادل في مجال التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات، خاصة وأن مصر تتمتع بمقومات وإمكانات هائلة وفرص استثمارية ضخمة، إضافة إلى الفرص الاستثمارية بالمجال التكنولوجي في مصر واهتمامها بزيادة مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي، خاصة وأن مجموعة العشرين تضم نحو 65% من سكان العالم، كما تضم في عضويتها 5 دول أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي، كما تضم أعضاء مجموعة الـ"بريكس" ومجموعة الدول السبع.












0 تعليق