هل يشهد السوق المصري "فقاعة"؟.. اقتصادي يجيب

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شدّد الخبير الاقتصادي  محمد عطا، محلل أسواق المال، على أهمية تهيئة البورصة المصرية بكامل أدواتها، سواء من حيث نظم التشغيل أو اللوائح أو إجراءات القيد، استعدادًا للطروحات الحكومية المقبلة، مؤكدًا أن نجاح هذه الطروحات لن يضيف فقط إلى عمق السوق بل سيعزز جاذبيته أمام المستثمر المحلي والأجنبي.

الطروحات الحكومية المرتقبة تحتاج بيئة تشغيل واضحة

وأوضح «عطا» خلال حواره ببرنامج أرقام وأسواق، المذاع على قناة أزهري،أن المرحلة الراهنة تتطلب «تكاملًا تشريعيًا وفنيًا» يضمن استيعاب الطروحات وضخ سيولة جديدة دون أن تتأثر البورصة سلبًا.

وفيما يتعلق بتوقعات نهاية العام، نفى «عطا» وجود ما يُسمّى بعمليات جني أرباح عنيفة أو فقاعة سعرية، مشيرًا إلى أن السوق المصري لا يزال يضم «فرصًا واعدة للغاية»، وأن ارتفاعات الفترة الماضية لم تشمل جميع الأسهم أو القطاعات.

وضرب مثالًا بسهم البنك التجاري الدولي الذي يمتلك الوزن النسبي الأكبر داخل المؤشر الرئيسي، موضحًا أن مضاعف ربحية السهم ما زال عند مستويات 7 مرات فقط، وهو أقل بكثير من متوسطات السوق، مما يؤكد أن كثيرًا من الأسهم لا تزال دون قيمتها العادلة.

احتفظوا بالسيولة وابتعدوا عن المضاربة.. نصائح هامة للمستثمرين.. 

وجه الخبير الاقتصادي  محمد عطا، محلل أسواق المال، نصائح مباشرة للمستثمرين خلال فترات الصعود القوي، داعيًا إلى الاحتفاظ بسيولة تتراوح بين 20% و30% من حجم المحفظة، والابتعاد عن المضاربات العشوائية، إلى جانب جني الأرباح من الأسهم التي حققت ارتفاعات مبالغًا فيها.

وأضاف «عطا» خلال حواره ببرنامج أرقام وأسواق، المذاع على قناة أزهري، أن اختيار الأسهم ذات الأساسيات القوية والقيم العادلة الجاذبة يجب أن يكون «النهج الأهم» في المرحلة القادمة، مستشهدًا بتقارير أقسام البحوث في شركات السمسرة القادرة على تحديد الفرص الاستثمارية الحقيقية.

وبالانتقال إلى الأسواق العربية، أوضح «عطا» أن حالة اللون الأحمر التي سيطرت على تعاملات البورصات الخليجية خلال الأسبوع جاءت نتيجة تأثر مباشر بتراجعات الأسواق العالمية والسلع الأساسية.

تراجع أسعار النفط وضغوط جني الأرباح على قطاعات المصارف والعقار والسياحة

وأشار إلى تراجع مؤشرات وول ستريت، وانخفاض البيتكوين، وهبوط أسعار الذهب والبترول، وهي عوامل انعكست بسرعة على أسواق الإمارات والسعودية والكويت، خصوصًا في ظل تراجع أسعار النفط وضغوط جني الأرباح على قطاعات المصارف والعقار والسياحة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق