عاجل.. مع اقتراب الانتخابات.. احتجاجات واسعة فى تل أبيب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عادت المعارضة الإسرائيلية إلى شوارع تل أبيب مع دخول إسرائيل عام الانتخابات، في أول تظاهرة حاشدة منذ أشهر بعد توقف احتجاجات المطالبة بإطلاق سراح المحتجزين.

وشهدت ساحة هابيما تجمع آلاف المتظاهرين الذين طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر 2023، على أن تُشكَّل بإشراف المحكمة العليا وبصلاحيات كاملة لمحاسبة المسؤولين، وهو مطلب ترفضه الحكومة الحالية.

مشاركة لافتة لشخصيات سياسية بارزة

برز حضور عدد من القيادات السياسية والعسكرية، بينهم: نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الأسبق والمنافس الأبرز لنتنياهو وفق استطلاعات الرأي، غادي آيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، يائير لابيد، زعيم المعارضة،يائير جولان، زعيم حزب “الديمقراطيين”، وبيني جانتس، زعيم حزب “أزرق أبيض”.

وكتب بينيت عبر منصة “إكس”: "تجمع حاشد لتشكيل لجنة تحقيق رسمية، شعب إسرائيل يستحق إجابات حول كيفية وقوع هذا الفشل وكيفية منع تكرار، سنُصلح الأمر قريبًا".

أما لابيد فدعا قبل المظاهرة إلى “حضور واسع”، بينما قال جولان من قلب التجمّع: "نطالب بالحقيقة والمسؤولية والعدالة، ولن نقبل بأقل من ذلك".

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات المقبلة في غضون أقل من عام، ما لم يتم حلّ الكنيست والدعوة لانتخابات مبكرة.

قيادة شعبية للاحتجاجات… وانتقاد لخطط الحكومة

قاد التظاهرة منتدى أكتوبر الذي يمثل عائلات أسرى المحتجزين، وقال في بيان: "رئيس الوزراء أعلن الحرب على مواطني إسرائيل. نريد لجنة تحقيق رسمية".

وكانت الحكومة قد أعلنت نيتها تشكيل “لجنة تحقيق مستقلة” خلال 45 يومًا، إلا أن المعارضة ترى أن هذه الخطوة تهدف إلى تبرئة الحكومة من المسؤولية.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن اللجنة المقترحة "لن تكون لجنة تحقيق حكومية"، ومن غير الواضح ماهية صلاحياتها.

وفي رده على تلك الخطط، قال منتدى أكتوبر خلال المظاهرة:"في الأسبوع الذي تخطط فيه الحكومة لتشكيل لجنة تبرئة سياسية، يخرج الجمهور بأعداد كبيرة للمطالبة بلجنة تحقيق حكومية فورية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق