نانسى نور تدخل فى نوبة بكاء على الهواء تأثرًا بواقعة التحرش بالأطفال بمدرسة سيدز

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت الإعلامية نانسي نور إن قضية الكاميرات داخل مدرسة سيدز التي وقعت بها حالات تحرش تثير تساؤلات مشروعة، مشيرة إلى أن أولياء الأمور يتساءلون عن كيفية عدم ملاحظة المسؤولين عن الكاميرات خروج الأطفال المتكرر من نطاقها، رغم أن الواقعة مستمرة منذ أكثر من عام.

وأضافت نور، خلال حلقة برنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن العاملين على متابعة الكاميرات لم يلاحظوا خروج الأطفال عن نطاق المراقبة مرة بعد أخرى، مؤكدة أن هذا يثير علامات استفهام كبيرة، كما أن دور المشرفين في المدارس هو متابعة حركة الطلاب، ومعرفة ما إذا كان الطفل عاد إلى الفصل، أو تأخر في الحمام، أو لم يعد من الفسحة، متسائلة عن غياب هذا الدور داخل المدرسة، خاصة أنها مدرسة أطفال تضم تلاميذ في الصفين الأول والثاني الابتدائي، أو ما يعادل كي جي 1 وكي جي 2.

وتساءلت عن غياب الاختبارات النفسية للعاملين في مدارس الأطفال، مؤكدة أنه لا يجب الاكتفاء بالفيش والتشبيه والسجل الجنائي، لأن هذه الفئة تتعامل مع أطفال في سن صغيرة، ما يستوجب التأكد من صلاحيتهم النفسية وقدرتهم على التعامل السليم مع التلاميذ، مشددة على أن دور الأهالي هو التحدث الدائم مع الأطفال، والحرص على أن يلجأوا إليهم عند حدوث أي مشكلة داخل المدرسة.

نانسي نور تكشف تفاصيل موقف تعرضت له بطفولتها

وروت موقفًا شخصيًا عن خروجها يومًا من المدرسة ومشاهدتها من والدها، وكيف تعامل مع الأمر بحسم ومسئولية، مؤكدة أن المدرسة المعنية تتقاضى مصاريف مرتفعة بصفتها "مدرسة دولية"، وكان من المفترض أن توفر بيئة آمنة نفسيًا وليس فقط تعليمًا جيدًا، مشيرة إلى أن أهالي الطلاب يدفعون هذه المصاريف لضمان سلامة أطفالهم، لا لأن يخرجوا من المدرسة بعقد نفسية.

ودخلت نانسي نور في نوبة بكاء على الهواء، مؤكدة أنها تتحدث من واقع أم لديها ابنة، ولا تعرف كيف ستجد لها مكانًا آمنًا عندما تكبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق