شدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة في التصدي للتحديات المناخية العالمية، من خلال إطلاق مبادرات عملية واستضافة مؤتمرات دولية تركز على الأمن الغذائي وتأثيرات المناخ على الدول النامية.

وأوضح مدبولي، خلال مشاركته في جلسة بعنوان "نحو عالم مرن.. مساهمة مجموعة العشرين في تقليص مخاطر الكوارث وتغير المناخ والانتقال العادل للطاقة والنظم الغذائية" ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين، والتي بثتها قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر بادرت مبكرًا بتنظيم مؤتمر دولي حول الأمن الغذائي، ناقش انعكاسات التغيرات المناخية على سلاسل الإمداد وفرص توفير الغذاء للدول النامية، في ظل ما تواجهه من تهديدات متزايدة نتيجة الظواهر المناخية الحادة.

وأكد أن مشاركة مصر في مجموعة العشرين تأتي لتجديد الدعوة إلى تعزيز قدرات الدول النامية وتمكينها من مواجهة الكوارث المناخية والتكيف مع تداعياتها، مشيرًا إلى أن هذه الدول تحتاج إلى دعم أكبر لمواجهة التحديات المتصاعدة.

وطالب رئيس الوزراء دول مجموعة العشرين باتخاذ خطوات جادة لزيادة الدعم المالي والفني الموجه إلى الدول النامية، بما يضمن قدرتها على حماية اقتصاداتها وشعوبها من آثار التغير المناخي، وتطبيق خطط التكيف بشكل فعّال ومستدام.