عبر الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب للبنين بالقاهرة، عن فخره وسعادته بانتمائه إلى مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً كعبة العلم وقبلة العلماء من مختلف أنحاء العالم، جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها كلية الطب بمناسبة تخريج الدفعة (55) من أبناء الكلية.
وقدم "أبو الغيط" التهنئة للخريجين طلاب الأمس زملاء اليوم بانضمامهم إلى صفوف الجيش الأبيض المصري العظيم، كما قدم التهنئة إلى أولياء الأمور بتخرج أبنائهم وحصولهم علي بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب بجامعة الأزهر.
جامعة الأزهر رمز الوسطية والاعتدال في العالم
وأشار عميد كلية الطب للخريجين بأن المولى -عز وجل- قد من عليهم بشرفين؛ الأول: الانتماء لجامعة الأزهر رمز الوسطية والاعتدال في العالم، والثاني: التحاقكم بكلية الطب تلك القلعة العلمية الشامخة التي خرج من رحمها خمس كليات للطب بجامعة الأزهر، وتخرج فيها قامات علمية حملت أمانة رسالة الطب باقتدار في جميع أنحاء العالم، وأسهمت في دعم المنظومة الصحية في مصر بجانب دعم جميع المبادرات الرئاسية التي تهدف للقضاء على قوائم الانتظار، والقوافل الطبية التي تجوب جميع المحافظات.
ونصح عميد كلية الطب الخريجين الجدد بالتحلي بالعلم والصبر والأخلاق، مشيرًا إلى أن المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.
وحث عميد كلية الطب الخريجين على الاهتمام بالمرضى، وأن يقدموا لهم العلاج بكرامة؛ لأنهم مؤتمنون علي ذلك وفقًا "لقسم الطبيب " الذي تؤديه كل دفعة جديدة تتخرج.
ووجه عميد الكلية الشكر والتقدير لكل من قدم الدعم لكلية الطب للبنين بالقاهرة حتى أصبحت في طليعة الكليات الطبية على مستوى العالم، خاصة بعد حصولها على شهادة الاعتماد وتجديد الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة جمعة داود رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام علي قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر.
وفي ختام كلمته دعا الدكتور "حسين أبو الغيط"، عميد كلية الطب- المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة شعبًا وجيشًا شرطة وقضاءً أزهرًا ونيلا.

















0 تعليق