يبحث الكثيرون من محبي قراءة الأعمال المصرية الكلاسيكية، عن أعمال تبرز جوانب المجتمع المصري أيام الزمن الجميل، لاستكشاف العادات والتقاليد التي اتبعها المصريين قديمًا، وكيف كانت تسير الحياة داخل الأسرة الواحدة، من المجتمع الريفي إلى القاهرة، ولهذا نستعرض في التقرير التالي مجموعة من الكتب والروايات الكلاسيكية.
أفضل الكتب والروايات الكلاسيكية.. لا تفوت قرأتها

حديث الصباح والمساء
من تأليف نجيب محفوظ، تحكي الرواية سيرة ثلاث عائلات قاهرية بفروعها وشخصياتها، مكونة من خمسة أجيال، منذ دخول نابليون لمصر وحتى ثمانينيات القرن العشرين، وتصف الرواية تطورات الأحداث والشخصيات مع مرور الزمن، ووصفها النقاد بأنها "ملحمة تاريخية".

العذراء والشعر الأبيض
من تأليف إحسان عبد القدوس، والكتاب عبارة عن مجموعة قصصية، وتتناول القصص المختلفة مشاهد من واقع المجتمع كان مع بعض الغرابة، وتمكن الكاتب الغوص في جوانب الشخصية الإنسانية، في قصصه، فوصف المشاعر، والدوافع التي تغلب العلاقات، وقد تحولت أغلب قصصه لأعمال سينمائية.
قنديل أم هاشم
من تأليف يحيى حقي، تستكشف الرواية جوانب من التراث المجتمعي في مصر، ومن العادات والتقاليد التي مر عليها الزمن، ومنها تأثير الدين في حياة المصريين، وامتزاج القداسة بالجهل داخل الأسر الفقيرة.

في صالون العقاد كانت لنا أيام
من تأليف أنيس منصور، يقدم الكاتب أنيس منصور، في الكتاب، أحداث شيقة وممتعة وحكايات نادرة في صالون العقاد، من حياة ضيوف الصالون الذي كان يواظب على حضوره في بيت العقاد.

أولاد حارتنا
من تأليف نجيب محفوظ، وقي الرواية يصف محفوظ في هذه الرواية الرائعة القهر وشوق الناس إلى الخلاص من أنفسهم، وكيف ان المبادئ يمكن أن تتغير بتأرجح النفوس البشرية، وكيف ان الاعمال الخيرة تقع تحت يد الفساد والمفسدين.
يوميات نائب في الأرياف
يقدم "توفيق الحكيم" في كتابه، يومياته من خلال عمله نائبًا في إحدى قرى مصر، وحينها استطاع التعمق في حياة المجتمع الريفي عن قرب، في النصف الأول من القرن العشرين، فرصد الكثير من الأحداث في اثني عشر يومًا، ووصف المجتمع الريفي بأنه غارق في الوحل إلى حد الاختناق.














0 تعليق