الانسداد الرئوي المزمن.. كيف نحمي أنفسنا من أحد أخطر أمراض القرن؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يُحيي العالم في 20   نوفمبر من كل عام باليوم  العالمي للانسداد الرئوي المزمن، بهدف نشر الوعي بواحد من أكثر الأمراض التنفسية شيوعًا وخطورة، ويأتي هذا اليوم للتذكير بأهمية الوقاية، الكشف المبكر، تجنب التدخين، تلوث الهواء، الوقود الصلب، الالتهاب الرئوي المزمن، السدة الرئوية المزمنة، في ظل توقعات منظمة الصحة العالمية بأن يصبح هذا المرض ثالث سبب رئيسي للوفاة عالميًا بحلول عام 2030.

ويؤكد الأطباء أن الانسداد الرئوي المزمن ليس مرضًا واحدًا، بل مجموعة من الاضطرابات التنفسية تشمل انتفاخ الرئة، الالتهاب الشعبي المزمن، تضرر الحويصلات الهوائية، وهي أمراض تؤدي جميعها إلى صعوبة إخراج الهواء من الرئتين،  يحدث هذا نتيجة فقدان مرونة الحويصلات، أو تلف الأهداب داخل الشعب الهوائية، مما يقلل من قدرة الجسم على طرد المخاط والمواد الضارة.

 

وتشير الدراسات الطبية إلى أن التدخين يظل العامل الرئيس للمرض، بما في ذلك التدخين السلبي، دخان السجائر، الغبار الصناعي، المواد الكيميائية المهيجة، كما يعد تلوث الهواء داخل المنازل بسبب استخدام الوقود الصلب للطهي والتدفئة من أبرز المسببات في الدول النامية، إضافة إلى ذلك، فإن التعرض الطويل لتلوث الهواء الخارجي يساهم أيضًا في ارتفاع معدلات الإصابة، ما يجعل المرض مشكلة صحية عامة تتطلب تدخلًا متعدد المسارات.

 

 الانسداد الرئوي المزمن

وينبه الأطباء إلى أن الانسداد الرئوي المزمن لا يُشفى بشكل نهائي، لكن يمكن التحكم بأعراضه ومنع تدهورها عبر العلاج الدوائي، التأهيل الرئوي، وتحسين اللياقة البدنية، وتشمل أهداف العلاج: تقليل الأعراض، تقليل نوبات التفاقم، زيادة القدرة على ممارسة النشاط البدني، علاج المضاعفات المرتبطة بالجهاز التنفسي.

أما عن أساليب الوقاية، فيأتي على رأسها الإقلاع عن التدخين فورًا، تجنب الملوثات البيئية، تحسين تهوية المنازل، استخدام بدائل آمنة للوقود الصلب، ارتداء الكمامات الواقية في أماكن العمل الملوّثة، كما يعد التطعيم ضد الإنفلونزا، الالتهاب الرئوي من الوسائل المهمة لحماية المرضى وتقليل المضاعفات.

ويواجه مرضى الانسداد الرئوي المزمن مخاطر إضافية تشمل التهابات الجهاز التنفسي المتكررة، نزلات البرد، الإنفلونزا، الالتهاب الرئوي، تدهور وظائف الرئة، زيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب، النوبات القلبية، سرطان الرئة، ولهذا، فإن الوقاية تصبح ضرورة وليست اختيارًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق