عبّر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي، عن امتنانه العميق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد لقائه بالبيت الأبيض لحضور فعالية احتفالية مميزة، مؤكداً أن هذه الزيارة شكّلت لحظة استثنائية تجمع بين قيم التقدير والاحترام والرغبة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً قائم على الشجاعة والمسؤولية والسلام.

رونالدو يشكر ترامب على الدعوة والاستقبال الحافل

أبدى رونالدو سعادته الكبيرة بهذه الزيارة، التي رافقته خلالها خطيبته جورجينا رودريجيز، حيث نشر عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور التي وثّقت اللحظات المميزة داخل البيت الأبيض. 

وكتب قائلاً: "شكراً لك يا سيادة الرئيس على دعوتك وعلى حفاوة الاستقبال الذي منحتني إيّاه أنت والسيدة الأولى، لي ولزوجتي المستقبلية جورجينا."
وجاءت هذه الكلمات لتعكس تقدير "الدون" للحفاوة التي تلقّاها، مؤكداً خصوصية هذا اللقاء الذي جمع بين رموز من مجالات مختلفة في أجواء احتفالية رسمية.

رسالة رونالدو: قيم مشتركة وشراكة لإلهام الأجيال

في تعليق لافت، شدد رونالدو على أهمية دور الشخصيات العالمية في نشر القيم الإيجابية، قائلاً: "لكلٍّ منا ما يقدّمه من معانٍ وقيم، وأنا مستعد لأقوم بدوري بينما نلهم الأجيال الجديدة لبناء مستقبل يقوم على الشجاعة والمسؤولية والسلام الدائم."
وتحمل تصريحات اللاعب البرتغالي رؤية واضحة لدوره خارج المستطيل الأخضر، حيث يرى أن تأثيره يمتد إلى دعم المبادرات الإنسانية ونشر ثقافة السلام والاحترام التي يحتاجها العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.

سيلفي مع إيلون ماسك وشخصيات عالمية بارزة

اللقاء لم يقتصر على الجوانب البروتوكولية وحسب، بل شهد أيضاً لحظات غير رسمية التقط خلالها رونالدو صورة "سيلفي" جمعت بينه وبين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إضافة إلى عدد من أبرز الشخصيات العالمية المشاركة في الحفل.
كما ظهرت جورجينا بجانبه في الصورة، في إطار فعالية أقيمت تكريماً لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لواشنطن، وهو ما منح الحدث طابعاً دولياً يجمع بين السياسة والاقتصاد والرياضة في مشهد واحد.

تحية ترامب لرونالدو أمام نخبة من قادة العالم

وخلال كلمته في مأدبة العشاء، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحية خاصة لرونالدو، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، مشيداً بمسيرته الرياضية وشعبيته العالمية. 

وقد جاءت هذه التحية ضمن مناسبة جمعت نخبة من أبرز وأغنى الشخصيات في العالم داخل البيت الأبيض، في حدث يعكس طبيعة العلاقات الدولية الجديدة التي تجمع بين رموز السياسة والاقتصاد والفن والرياضة.