السكة الحديد تواصل تنفيذ العودة الطوعية بتسيير الرحلة الـ 33 للأشقاء السودانيين

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 استمرت جهود مصر في دعم الأشقاء السودانيين من خلال مشروع "العودة الطوعية"، حيث نفذت الهيئة القومية لسكك حديد مصر صباح اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025، الرحلة الثالثة والثلاثين المخصصة لنقل المواطنين السودانيين العائدين إلى وطنهم، في إطار العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني.

السكة الحديد تواصل تنفيذ العودة الطوعية 

ويأتي هذا المشروع في سياق حرص القيادة المصرية على توفير كل سبل الدعم والمساندة للسودان الشقيق، ليجسد التوجه المصري الراسخ في تعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية بين البلدين.

 وقد وصل عدد المستفيدين من رحلات العودة الطوعية حتى الآن إلى 31,460 راكبًا، حيث تم نقلهم عبر قطارات مجهزة بكافة الخدمات اللازمة لضمان رحلة آمنة ومريحة.

وأشار بيان الهيئة القومية لسكك حديد مصر إلى أن الرحلة الحالية ستصل إلى محافظة أسوان في الساعة 11:40 مساء اليوم، على أن تغادر رحلة العودة غدًا الساعة 11:30 صباحًا وفق جدول التشغيل المنتظم. 

 أكدت الهيئة على تجهيز القطارات بكافة احتياجات الركاب من خدمات ومرافق، لضمان راحة المسافرين طوال الرحلة، بما يعكس حرص مصر على تقديم تجربة آمنة ومتميزة للأشقاء السودانيين.

رحلات السكة الحديد  

وتعليقًا على المشروع، صرح الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل، بأن جهود الدولة تهدف إلى توفير كافة الإمكانات اللازمة لدعم الأشقاء السودانيين، مؤكداً أن المشروع يعكس عمق العلاقات الرسمية والشعبية بين الشعبين ويعزز الروابط التاريخية الراسخة بينهما. 

وأضاف الوزير أن المشروع يشكل جزءًا من سلسلة المبادرات التي تتبناها مصر لدعم الأشقاء في السودان، وتوفير كل أشكال المساندة الإنسانية واللوجستية لهم خلال رحلات العودة الطوعية.

ويعكس مشروع "العودة الطوعية" تعاونًا وثيقًا بين مختلف الجهات الحكومية، حيث تم تجهيز القطارات وتوفير فرق عمل متخصصة لتقديم الدعم والإرشادات للركاب، وضمان الالتزام بكافة معايير السلامة والأمن أثناء الرحلة.

 كما تم تنظيم رحلات متكاملة تشمل الخدمات اللوجستية والطبية، مع توفير وسائل الراحة والمرافق اللازمة لتلبية احتياجات المسافرين.

قطارات  السكة الحديد  

ويأتي المشروع ضمن استراتيجية مصرية شاملة لدعم الأشقاء في السودان في كافة المجالات، وهو يعكس الأهمية التي توليها القيادة المصرية للحفاظ على الروابط الأخوية، وتعزيز التكامل بين الشعبين في مجالات الحياة المختلفة. ويؤكد نجاح المشروع التزام مصر بالمسؤولية الإنسانية تجاه الجاليات السودانية، ويعكس عمق العلاقات التاريخية الممتدة لعقود طويلة بين البلدين الشقيقين.

ويواصل مشروع "العودة الطوعية" تقديم خدماته بشكل دوري، حيث تم نقل عشرات الآلاف من المواطنين السودانيين حتى الآن، مع الالتزام الكامل بجداول تشغيل دقيقة وضمان أعلى مستويات الجودة في تقديم الخدمات. 

ويسهم المشروع في تعزيز مفهوم التعاون الإقليمي وروح الأخوة بين الدولتين، ويشكل نموذجًا يحتذى به في تنفيذ المبادرات الإنسانية المشتركة بين الدول الشقيقة.

fa43a92049.jpg
d759e930ad.jpg
977248db58.jpg
ce6d2753e5.jpg
fb7c9efda0.jpg
473d93204e.jpg
44925929c3.jpg
615cb3a93f.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق