«كل نفس مهم».. تجمع علمى في اليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن للتوعية وخفض عبء المرض

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الصدر بوزارة الصحة والسكان، أن اليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن يُعد فرصة لتعزيز الوعي العام بهذا المرض الخطير، وتوجيه رسالة واضحة بأن "كل نفس مهم"، مشددًا على أهمية الكشف المبكر والوصول العادل إلى خدمات الرعاية الصحية لجميع المرضى.

مرض واسع الانتشار

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن، حيث اجتمع المتخصصون في الرعاية الصحية وعدد من الخبراء فى هذا المجال لزيادة الوعي تحت شعار "كل نفس مهم" حول مرض الانسداد الرئوي المزمن - والذي يُعد الآن ثالث أكبر سبب للوفاة على مستوى العالم. مضيفًا أن المرض يصيب عالميًا أكثر من ٣٩٢ مليون شخص، ومازال العديد من المرضى يخضعون للتشخيص غير الصحيح، خاصةً في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

مفاهيم يجب تصحيحها

ففي السابق، كان أحد أكبر أسباب مرض الانسداد الرئوي المزمن يُشخّص على أنه "مرض المدخنين" بشكل أساسي، أما اليوم فهو مرتبط بشكل متزايد بالتعرض للعديد من العوامل البيئية والمهنية، مثل تلوث الهواء، والوقود الحيوي، والمواد الكيميائية وسوء التهوية الداخلية.. مما يؤثر على الرجال والنساء وحتى غير المدخنين. وتتركز الجهود الحالية على تغيير المفاهيم وزيادة الوعي بأهمية الكشف والتشخيص المبكر.

آراء الخبراء

من جانبه أوضح الدكتور طارق صفوت، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية العلمية المصرية لأمراض الشعب الهوائية، أن مرض الانسداد الرئوي المزمن يتطور بشكل تدريجي، ويحدث دون أن يلاحظه المريض لسنوات، مشيرًا إلى أن التشخيص المبكر يمكن أن يُحسّن جودة حياة المرضى بشكل كبير.

وأشار الدكتور محمد زيدان، أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بجامعة الإسكندرية، إلى أنه من خلال تصنيف الأنماط المختلفة للمرضى، يمكن الانتقال من نهج العلاج الواحد للجميع إلى نهج العلاجات الموجَّهة بدقة، وهو أمر مهم جدًا خاصة لمرضى الانسداد الرئوي في مصر مع التركيز على العوامل البيئية وعوامل الخطر المرتبطة بالمرض.

وأوضح الدكتور حسام حسني، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب القصر العيني، أن مرض الانسداد الرئوي المزمن لا يجب أن يُعتبر عقابًا بسبب التدخين، بل هو مرض مزمن خطير يمكن أن يصيب أيضًا غير المدخنين، مؤكدًا أن كل مريض يستحق الاهتمام والدعم والرعاية الطبية أياً كان سبب الإصابة.

مساهمة القطاع الدوائي

وأشار مروان الباجوري، القائم بأعمال رئيس الشؤون الطبية لشركة سانوفي أفريقيا، إلى أن اليوم العالمي للسدة الرئوية المزمنة يُعد فرصة لرفع الوعي من خلال جلسات توعوية للأطباء والعاملين في الرعاية الصحية والمتخصصين في الصحة العامة، مؤكدًا رسالة الشركة بأن "كل نفس مهم" وأن كل مريض يستحق فرصة لنفس جديد وحياة أفضل.

مضيفا، أن الرؤية لتحقيق الاستدامة ومواجهة الآثار الصحية الناتجة عن التغيرات البيئية تتمثل في جهود كبيرة، حيث ترتبط أكثر من ٧٠٪ من علاجات الشركة المتوفرة حاليًا و٧٨٪ من مشروعات البحث والتطوير بأمراض ناتجة عن التغيرات البيئية والمناخية، بما في ذلك تلوث الهواء والأمراض الصدرية المرتبطة بالمناخ.

1000102609
1000102609
1000102600
1000102600
1000102603
1000102603
1000102606
1000102606
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق