وصف عالم المصريات كريس نانتون معبد أبو سمبل بأنه يجمع بين البساطة والإبهار في تصميمه، حيث يعكس روعة الفن المصري القديم في تناغم تام، مشيرًا إلى أن المعبد، عند اكتشافه، كان مغطى بالكامل بالرمال، مما جعله يظل مخفيًا لقرون طويلة.

وأضاف، خلال الفيلم الوثائقي "أبو سمبل"، المُذاع عبر فضائية "الوثائقية"، أنه عند بدء الحفريات، اكتشف العلماء أربع تماثيل عملاقة لرمسيس الثاني، تزين واجهة المعبد، وهي تماثيل تبرز عظمة الفراعنة وتخاطب الزوار من أجيال متعددة، تعكس هذه التماثيل القوة الملكية ورغبة رمسيس في تخليد اسمه للأبد.

تعد هذه الاكتشافات جزءًا من الإرث الذي يعكس العلاقة العميقة بين مصر القديمة وجماليات تصميماتها المعمارية المدهشة، التي كان لها تأثير عميق على الثقافات التالية.