أكد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، اليوم الأربعاء، أن قوات الصواريخ والمدفعية تشكّل "العمود الفقري" في العمليات القتالية للجيش الروسي، مشيرا إلى أنها تلعب الدور الرئيسي في تدمير قدرات العدو البشرية والعسكرية ضمن العمليات الجارية في أوكرانيا.
وقال بيلاوسوف، في رسالة بمناسبة يوم قوات الصواريخ والمدفعية الذي تحتفل به روسيا في 19 نوفمبر من كل عام، إن الجنود الروس "يواصلون بنجاح تقاليد أسلافهم"، ويعملون بـ"شجاعة وبسالة" في منطقة العملية العسكرية الخاصة، مضيفا أن هذه القوات تؤدي "الدور المحوري في تنفيذ الضربات النارية، وتدمير المعدات المعادية، وخوض السجال المدفعي مع القوات الأوكرانية".
وأرجع الوزير فعالية هذه القوات إلى "الجودة العالية وموثوقية" الأسلحة الصاروخية والمدفعية التي تنتجها الصناعات الدفاعية الروسية، مؤكدا أنها تشكّل الوسيلة الأساسية لمواجهة نيران العدو خلال العمليات المشتركة.
ويرتبط هذا اليوم في الذاكرة العسكرية الروسية بعملية "أورانوس" التي انطلقت في 19 نوفمبر 1942 خلال الحرب الوطنية العظمى، والتي شكّلت نقطة تحول في معركة ستالينغراد. فقد نفذت القوات السوفيتية خلالها أول هجوم مدفعي شامل، حيث أطلقت نحو 3500 مدفع وهاون نيرانها لمدة 80 دقيقة لفتح الطريق أمام تطويق القوات الألمانية وتدميرها. ومنذ ذلك الحين اكتسبت المدفعية لقب "إله الحرب".












0 تعليق