محافظ أسوان يعتمد خطة شاملة لتطوير مدرسة التربية الفكرية ورعاية طلاب ذوي الإعاقة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حرص اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على عقد إجتماع تنسيقى موسع لإتخاذ حزمة من الإجراءات العاجلة والآجلة، ووضع خطة شاملة لطلاب مدرسة التربية الفكرية، والتى جاءت عقب الزيارة الميدانية من المحافظ للمدرسة، ورصد خلالها أبرز التحديات والمطالب والإحتياجات الخاصة بأبناؤه الطلاب وأولياء أمورهم بهدف توفير بيئة تعليمية وصحية آمنة لهم، وجاء ذلك فى ظل الرعاية والإهتمام المتواصل الذى توليه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بأبنائنا من ذوى الهمم. 

حضر الإجتماع المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واللواء ماهر هاشم السكرتير العام، ومديرى الجهات المختصة، ورئيس مجلس الأمناء

محافظ أسوان: أبنائنا من ذوى الإعاقة يلقوا إهتمام ملحوظ من كافة أجهزة المحافظة

وخلال الإجتماع، أكد الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان أن أبنائنا من ذوى الإعاقة والإحتياجات الخاصة يلقوا إهتمام ملحوظ من كافة أجهزة المحافظة من أجل تسخير كافة الإمكانيات لرعايتهم وإدماجهم فى المجتمع. 

وأشار إلى أنه سيقوم بالإتصال والتنسيق مع وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الوزير محمد عبد اللطيف لإدراج مشروع إنشاء مبانى جديدة لصالح مدرسة التربية الفكرية داخل مجمع مدارس التربية الخاصة بطريق السادات خلال خطة العام الحالى وذلك على مساحة 4165 م2، ليشمل 39 فصل لجميع المراحل، بالإضافة إلى صالة متعددة الأغراض ومجالات ومكتبة وورش للأعمال اليدوية وتعليم النجارة والتربية الفنية والموسيقية وصالة للمطعم والمطبخ وفراغات للإقامة الشاملة للخدمات. 

ولفت إسماعيل كمال، إلى أنه سيتم بالتوازى البدء فى رفع كفاءة المبنى الحالى التابع لمديرية التضامن الإجتماعى، وتنفيذ أعمال الصيانة المختلفة به لتحويله لصرح تعليمى متميز ومتكامل، وهو الذى سيتوازى معه التنسيق لإعادة فتح المطعم الداخلى، والإستغلال الأمثل للحجرات الداخلية الملحقة لإستخدامها كفصول تضاف لقوة المدرسة لإستيعاب 342 طالب وطالبة بمختلف المراحل التعليمية. 

وتابع المحافظ أنه سيتم توفير وسائل مواصلات آمنة مجانية ومنتظمة لنقل الطلاب من وإلى المدرسة من خلال مشروع النقل الداخلى الخاص بالمحافظة حتى نهاية الفصل الدراسى الأول، على أن يتم توفير سيارات ميكروباص من خلال مديرية التربية والتعليم مع بداية الفصل الدراسى الثانى بما يضمن تخفيف الأعباء عن الأسر ويحقق إنتظام العملية التعليمية، فضلًا على تعزيز الجوانب الصحية والإجتماعية للطلاب من خلال توفير زائرة صحية بشكل مستمر لخدمة طلاب المدرسة وتحقيق الرعاية المتكاملة لهم. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق