استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، حيث من المقرر أن يناقش الزعيمان عدد من الملفات وتوقيع اتفاقيات بين البلدين. 

مصافحة وحديث جانبي بين ترامب وولى العهد السعودي 

وتصافح الزعيمان، وتبادلا بعض الكلمات. ثم وقفوا لبضع لحظات خارج البيت الأبيض يشاهدون تحليق يعتقد أنه لطائرات مقاتلة من طراز F-35. ثم دخل ولي العهد والرئيس البيت الأبيض، حيث سيشاركان في لقاء ثنائي.

وحلقت ست طائرات مقاتلة أميركية فوق البيت الأبيض - وهي إشارة إلى مدى أهمية المعدات العسكرية في المناقشة المقبلة.

وعادة ما تكون "زيارات العمل" إلى البيت الأبيض بسيطة للغاية، حيث يتم نقل الزعيم الزائر بالسيارة إلى الممر على الجانب الشمالي من المبنى للقاء الرئيس الأمريكي عند أبواب الجناح الغربي. لكن مع ولي العهد السعودي كان هناك ترحيب استثنائي، واستعددات مكثفة لهذه الزيارة.

اجتماع ثنائي مرتقب بين ترامب وبن سلمان 

ومن المقرر، عقد ترامب مع ولي العهد السعودي في المكتب البيضاوي اجتماع، يليه توقيع وغداء في غرفة مجلس الوزراء حيث ستبرم الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية اتفاقيات اقتصادية ودفاعية متعددة.

وفي وقت لاحق من المساء، سيستضيف البيت الأبيض حفل عشاء في الغرفة الشرقية، بإشراف السيدة الأولى ميلانيا ترامب. ومن المتوقع أن يحضر عشرات الرؤساء التنفيذيين، يوم الأربعاء، اجتماعًا لمجلس الأعمال الأمريكي السعودي في مركز كينيدي.

وكانت أولى رحلات ترامب الخارجية بعد فوزه بولاية ثانية، السعودية، حيث استُقبل ترامب بمرافقةٍ استثنائية من طائرات إف-15 التابعة لسلاح الجو الملكي السعودي على متن طائرة الرئاسة الأمريكية (إير فورس وان)، وعشاءً رسميًا في موقعٍ أثريٍّ مُدرجٍ على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

ومن المرجح أيضًا أن تتوصل السعودية، إلى اتفاق لاستيراد رقائق ذكاء اصطناعي أمريكية الصنع، وهناك أيضًا تكهنات حول اتفاق يسمح للسعودية بشراء طائرات إف-35، أكثر الطائرات المقاتلة الأمريكية تطورًا. وهو ما أعلن عنه ترامب بشكل واضح بأنه يوافق على بيع مقاتلات من طراز إف-35 للسعودية.