في الأيام الأخيرة، تصدر اسم أميرة الدهب منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو مزعوم يظهرها مع رجل خليجي، ما أثار ضجة كبيرة بين مستخدمي الإنترنت.
الفيديو الذي انتشر بسرعة بين المستخدمين على مواقع مثل فيسبوك وتويتر، لفت الأنظار وساهم في طرح العديد من الأسئلة حول مدى مصداقية الفيديو وحقيقته.
تفاصيل الفيديو المزعوم وتأثير الشائعات
بحسب المتابعات الإعلامية والتحقيقات الأولية، تبين أن الفيديو المتداول ليس حقيقيًا، بل هو جزء من حملة للتشويه وترويج الشائعات، الصور والفيديوهات التي انتشرت تم اقتطاعها من مصادر أخرى أو تم تعديلها باستخدام تقنيات مثل الذكاء الصناعي (AI) من أجل خلق ضجة واسعة.
هذا المحتوى المفبرك لاقى انتشارًا كبيرًا في فترة قصيرة، مما جعله يتصدر التريند على منصات التواصل الاجتماعي.
أميرة الدهب تُكذب الفيديو وتؤكد على تركيزها في العمل
في رد قوي على تلك الشائعات، خرجت أميرة الدهب، المهندسة المعمارية السابقة ورائدة الأعمال في مجال تصميم المجوهرات الفاخرة، لتوضيح موقفها بشكل رسمي.
عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، أكدت أميرة أن الفيديو الذي تم تداوله لا يمت لها بأي صلة، وأوضحت أن هناك حملة منظمة من أجل تشويه سمعتها عبر نشر صور وفيديوهات مفبركة.
في منشور رسمي لها، قالت أميرة:"مسا مسا ع المسكرين، لا تقلقوا، إحنا في بلد القانون، تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي شخص صنع فيديو AI أو نشره لتشويه سمعة أو اسم أميرة الدهب.
لن ألتفت إلى الهراء الذي يتم ترويجه على منصات التواصل، تركيزي بالكامل منصب على نجاح تجارتي في عالم الذهب والمجوهرات."
القضية القانونية وتوضيح موقفها الرسمي
وأضافت أميرة الدهب في تعليقها أن الإجراءات القانونية قد بدأت ضد أولئك الذين قاموا بنشر الفيديو المفبرك. وأكدت أنها لن تسمح لأي شخص بأن يهدد سمعتها أو يؤثر على عملها الناجح.
وأوضحت أن القوانين في مصر تتخذ موقفًا حازمًا ضد أي محاولات للتزوير أو التشهير، وأنها ستواصل التركيز على أعمالها في تصميم المجوهرات وتوسيع مشروعاتها التي حظيت بشعبية كبيرة في مصر.
أميرة الدهب: "تركيزي في مشاريعي"
تجدر الإشارة إلى أن أميرة الدهب أصبحت واحدة من أبرز سيدات الأعمال في مجال المجوهرات في مصر منذ عام 2020، حيث نجحت في إنشاء علامة تجارية مميزة في هذا القطاع.
وتتمتع أميرة بشعبية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بفضل تصاميمها المبتكرة وحرفيتها العالية في صناعة المجوهرات الفاخرة.
وقد لاقت شائعات الفيديو ردود فعل سلبية من جمهورها الذي أكد دعمه لها، وأنهم لن يسمحوا للشائعات بأن تشتت انتباهها عن أعمالها الناجحة.
تعد قضية أميرة الدهب مثالًا حيًا على خطورة الشائعات الرقمية وكيف يمكن لفيديو أو صورة مفبركة أن تؤثر على سمعة الأفراد والشخصيات العامة.
في هذا السياق، حذر الخبراء الإعلاميون من انتشار الأخبار المضللة على الإنترنت، وأكدوا على ضرورة التحقق من مصدر المعلومات قبل نشرها أو تصديقها.













0 تعليق